الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة اليونسكو تشكر مصر لحفاظها على التراث

اليونسكو تشيد بمصر فى الحفاظ على تراثها الأثري والحضاري

التراث المصرى
التراث المصرى

قال الدكتور محمود المحمدى عضو اتحاد الأثريين المصريين و خبير الإرشاد السياحى، إن جذور التعاون ممتدة بين مصر و منظمة اليونسكو منذ إنشائها عام 1945  و كان أول نداء لإنقاذ اثار النوبة عام 1954 و تقدمت الكثير من الدول بالتبرعات.

 

وأضاف" المحمدى" خلال لقائه ببرنامج صباحنا مصرى المذاع على الفضائية المصرية ، أن منظمة اليونسكو هى منظمة تهتم بالتعليم والثقافة والعلوم الإنسانية و الاتصالات و الاعلام و ايضا الاهتمام بالتراث الذى يعد من احد فروع المنظمة .

 

وأوضح عضو اتحاد الأثريين المصريين وخبير الإرشاد السياحى ، أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى إالى متحف الحضارة جعل رئيسة منظمة اليونسكو تنبهر بهذا المشهد العظيم الذى تجلت فيه الحضارة المصرية و تصدير صورة مبهرة لميدان التحرير و مرور الموكب بجانب نهر النيل و الرسائل التى بعثها الموكب للعالم بأن مصر هى هبه النيل .

 

وأكد أن موكب المومياوات كان له دور هام فى تسليط الضوء على الانجازات التى تقوم بها مصر، لافتا إلى أن منظمة اليونسكو شكرت الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الأثرى و الحضارى.

 

وأعلنت منظمة اليونسكو ، إدراج الجدار الحدودي الذي بناه الرومان لتحصين الإمبراطورية الرومانية القديمة بطول أكثر من 357.5 كيلومترًا في ثلاث ولايات نمساوية تشمل "النمسا العليا"، "النمسا السفلى" و "فيينا"، على قائمة مواقع التراث العالمي.

 

والسور الحدودي الذي يعرف باسم " سور هادريان" هو سور تم بناؤه لتحصين وصد الغارات العسكرية من القبائل القديمة وبناه الإمبراطور الروماني هادريان سنة 122 م كان الغرض منه استعراض القوة، كما يتضح من حجم العمل المكثف الذي بذل في بنائه.

 

وكان من ضمن  ثلاثة أسوار بنيت الأول كان سلسلة تلال جاسك و الثاني هو سور انطونيوس وكان سور هارديان الأكثر شهرة بينهم نظرا لوجوده حتي يومنا هذا.

 

وكان يصد هجمات قبائل بكتاش التي كانت تسكن أرض اسكتلندا في الشمال وذلك لتحسين الثبات الاقتصادي وتوفير ظروف أمان وسلامة في بريطانيا المقاطعة الرومانية إلى الجنوب ولتحديد حدود الإمبراطورية الرومانية وقد كانت تقوم على طول السور حصون صغيرة أو ما يسمى بالقلاع الميلية أو أبراج إضافة إلى سبع عشرة قلعة رومانية.

 

واعتقد المؤرخون ، أن الخطة الأصلية كانت بناء جدار من الحجر أو العشب، وتواجهه خندق واسع وعميق، وكان سيحتوي الجدار على بوابة محمية كل ميل، مع برجين للمراقبة بين كل بوابة، وفي النهاية، تمت إضافة 14 حصنًا إلى الجدار، وتم تعزيزها من خلال "أعمال ترابية" في الجنوب، وقد كان في الأساس تل كبير مصمم ليكون بمثابة حصن دفاعي آخر.