EN 
وجهت محكمة الناصرة الإسرائيلية مساء يوم السبت اتهامًا للأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بـ التخطيط لعملية إرهابية.
والأسرى الأربعة الفلسطينيين المعاد اعتقالهم هم محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي.
وتعهدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري المسلح لحركة حماس، بتحرير الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع "أبطال نفق الحرية"، بعد إعادة اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن "إعادة اعتقال بعض أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف ولا يزيد شعبنا إلا فخرا بصلابة وشجاعة أسراه".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة له "نقول وبشكل واضح إذا كان أبطال نفق الحرية في جلبوع قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض.. فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريبا من فوق الأرض".
وتابع متحدث كتائب القسام: "ليعلم العدو بأن قرار القسام والمقاومة بأن صفقة التبادل القادمة لن تتم إلا بهؤلاء الأبطال".
وأوضح أبو عبيدة أنه في ظل "تهديدات العدو لأهلنا في الضفة الغربية وجنين.. نؤكد بأن جنين وثواره وأبطاله ليسوا وحدهم ولن نسمح للعدو بالتغول على أهلنا في المخيم وسنقوم بواجبنا الوطني تجاههم".
وقال المتحدث باسم كتائب القسام: "نشد على أيدي أسرانا الميامين في انتفاضتهم المشرفة.. ونقول لهم نحن معكم ولن نتخلى عنكم ولن نسمح للعدو بأن يستفرد بكم".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت القبض على 4 من بين الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع.
من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية، إن عدد من حراس وقوات وحدة "نحشون" الخاصة ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة إلى سجن جلبوع لإخلاء عنبرين خوفا من وجود مزيد من الأنفاق تحتهما.
وقررت إسرائيل نقل وتوزيع الأسرى الموجودين في العنبرين إلى سجون مختلفة أخرى جنوبي البلاد، وذلك بعد تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الشديد الحراسة، في عملية وصفت بأكبر ضربة أمنية لإسرائيل منذ سنوات.
