مؤشرات إيجابية على قرب انتهاء الأزمة بين الحكومة الكويتية ومجلس الأمة
رغم أن لقاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس مع رئيس مجلس الامة على الراشد وعدد من النواب أعطى مؤشرات ايجابية على قرب انتهاء الازمة بين الحكومة والمجلس على خلفية تقديم استجوابين لوزيرى الداخلية والنفط ، الا أن البعض لازال يتشكك فى حضور الحكومة لجلسة 28 مايو الحالى.
وقد التقى وفد نيابى مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبحث العلاقة بين السلطتين وسبل تطويرها.
ونقلت صحيفة "السياسة" عن مصدر نيابى قوله إن حضور الحكومة جلسة 28 الجارى وارد بقوة ، لكن الاقوى احتمالا عدم توافر النصاب القانونى لالتئام الجلسة،إلا بعد ضمان عدم مناقشة الاستجوابين وتاجيل حسم بعض القوانين الشعبية المدرجة على جدول الأعمال .
غير أن النائب حماد الدوسري أكد أن رئيس الوزراء ابلغ الوفد ان الحكومة ستحضر الجلسة المقبلة ، وان ما يحدث الآن ليس ازمة وان الاستجواب حق دستوري لاي نائب ، وطلب رئيس الوزراء من النواب اطلاعه على اية ملاحظات تجاه اي وزير قبل الذهاب إلى الاستجواب حتى يتم حل الامر ودياً ، وأوضح اسباب عدم حضور الحكومة الجلسة السابقة كانت لورود معلومات ان القصد من هذه الاستجوابات تصفية حسابات ، واتضح لنا فيما بعد انها معلومات غير صحيحة ، مؤكدا أن التعديل الوزارى من اختصاصاته وانه يرفض التدخل في عمله واختياراته.
وقال النائب إن هناك توجها حكوميا نيابيا لتأجيل الاستجوابين الى ثلاثة اسابيع ، بعد حكم المحكمة الدستورية ، مشيراً الى انه يستغرب أمر المطالبين بتقديم الاستجوابين في هذا الوقت ، على الرغم من الوعد الذي يجب ان يلتزم به النواب في اعطاء الحكومة فرصة وتأجيل الاستجوابين الى فترة ما بعد ستة أشهر ، التي ستنقضي في تاريخ 16 يونيو المقبل.
وأكد أنه مع تأجيل الاستجوابين الى ثلاثة أسابيع،موضحاً أن الاستجوابين المقدمين غير مستحقين ، فاستجواب وزير الداخلية ليس فيه شيء جديد يذكر،كما ان استجواب وزير النفط هاني حسين غير مستحق ، بعد ان خصصت لقضية الداو لجنتان برلمانية واخرى حكومية لم تنتهيا من عملهما .