EN 
علقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، على مرور مصر بجائحة كورونا، قائلة: "ندرك تماماً أنه لا يزال أمامنا تحديات أُخرى نعمل على مواجهتها"، مشيرة إلى أن من أهم هذه التحديات التي رصدها تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر، هي قضية تغير المناخ، وقضية النمو السكاني.
وأضافت هالة السعيد خلال فاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر، أن النمو السكاني يزيد الخلل بين حجم السكان والموارد المتاحة، وينعكس سلبياً على نصيب الفرد من عوائد التنمية، مشيرة إلى أن تحدي النمو السكاني يعد اختياراً للشعوب بين مستقبل تتزايد فيه معدلات الإعالة وبالتالي تتسع الفجوة بين الموارد واحتياجات السكان وتراجع عائد الفرد من ثمار التنمية.
وتابعت وزيرة التخطيط أن المستقبل الآخر يراعي التوازن المنشود، حيث يتمتع فيه كل طفل لفرصة مناسبة في الحصول على حقوقه، سواء في التغذية أو في الخدمة الصحية، أو في التعليم الجيد، أو في السكن اللائق، معقبة: "وهي جوهر حقوق الإنسان الأساسية".
وعقبت هالة السعيد قائلة: "إن ما استعرضناه من مسيرة عمل وبناء رصدها تقرير الأمم المتحدة بشمول وسط بيئة لم تكن هي المُثلى، يجعل من هذا التقرير وسيلة تؤكد الإرادة المصرية وعزيمة أبنائها المخلصين".
وأكملت وزيرة التخطيط قائلة: "لدينا إيمان راسخ بإن الإنجازات العظيمة كانت يوماً بالفعل مستحيلة، وفي الوقت ذاته لدينا يقين إنه لا مستحيل مع إرادة شعب صنع حضارة عريقة".
واختتمت هالة السعيد حديثة مقدمة الشكر والتقدير للجهد الملموس التي بذلته هذه النخبة المتميزة من الخبراء الدوليين وفرق العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإعداد هذا الإصدار المتميز لتقرير التنمية البشرية لجمهورية مصر العربية بقيادة راندا أبو الحسن، معقبة: "نقف اليوم أمام مرآة حقيقية بعين محايدة وعقول موضوعوية ومستقلة، نطالع هذا التقرير، ونسعى لتعظيم ما رصده من إيجابيات، ونعالج ما جاء فيه من تحديات".
واستطردت: "نؤكد لكم من جديد أن عقولنا جميعاً مفتوحة للاستفادة من ما ورد في هذا التقرير، واستدامة هذا التعاون المثمر.. أشكرك سيادة الرئيس السيسي على حضورك لهذا الحدث".
