الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوقود الإيراني المرسل إلى لبنان

الوقود الإيراني في لبنان يثير أزمة.. أول رد من طهران على تصريحات ميقاتي

الوقود الإيراني
الوقود الإيراني

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن شحنة الوقود المرسلة للبنان جاءت وفق عملية شراء عادية وطبيعية تماما من قبل التجار اللبنانيين، وأكدت أنه لو أرادت الحكومة اللبنانية أیضا شراء الوقود من إيران فإنها ستضعه تحت تصرفها على الفور.

 

ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، ردا على تصريحات رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، الذي اعتبر إرسال الوقود الإيراني انتهاكا لسيادة لبنان، قال خطيب زادة إن "الجمهورية الإيرانية ملتزمة دوما بدعم أصدقائها والحكومات الصديقة لها".

وأضاف أن "هذه العملية التجارية جرت بطلب من التجار اللبنانيين وهي عملية شراء عادية وطبيعية تماما حيث تم بموجبها إرسال شحنة الوقود".

 

وتابع المسؤول الإيراني: "إنني لا أبدي الرأي حول قضايا لبنان الداخلية ولكن يمكنني أن أطمئنكم بأنه لو أرادت الحكومة اللبنانية غدا شراء الوقود منا لمعالجة مشاكل شعبها فإننا سنضعه تحت تصرفها".

 

وقال خطيب زادة إن "السلام والأمن والاستقرار في لبنان مهمة لنا أكثر من أي شيء آخر ونساعد الحكومة اللبنانية أيضا كي تحقق النجاح في هذا المسار".

 

وكان ميقاتي، قال الجمعة، إن شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلها حزب الله إلى البلاد انتهاك لسيادة لبنان، وذلك وفق تصريحات نشرها مكتبه على موقع " تويتر".

 

وقال: "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان ولكن ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية.

 

ووصل أول صهريج محمل بالوقود الإيراني إلى لبنان، الخميس الماضي، قكانادما من الأراضي السورية عبر طريق خاص في حوش السيد علي في الهرمل.

 

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلّت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، ووصف البنك الدولي الأزمة في لبنان بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف قرن، وباتت معها احتياطيات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية بالكاد تكفي الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي الذي يسمح بالتغطية القانونية لأموال المودعين في المصارف الخاصة.