الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رفض اعتذار واشنطن.. عائلات ضحايا كابول يطالبون أمريكا بتعويضات مالية

تفجير كابول
تفجير كابول

قال أقارب الأفغان الذين قتلوا في الغارة الأمريكية التي دمرت سيارة لاعتقادها أنها محملة بالمتفجرات، في 29 أغسطس بـ كابول، إنهم يريدون أن يروا عقوبات وتعويضات عن القتلى.

ووفقا لموقع “أكسيوس” الأمريكي، قال أقارب الأفغان الذين قتلوا في غارة أمريكية في كابول، إن الولايات المتحدة اعترفت رسميًا بأنها هاجمت مدنيين وأبرياء في غارة 29 أغسطس التي قتلت العديد من المواطنين الأفغان منهم زامراي أحمدي، وهو عامل إغاثة في منظمة إغاثة دولية، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى تحقيق العدالة.

وكان الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، اعتذر يوم الجمعة الماضي عن الحادثة، التي وصفها بأنها خطأ مأساوي، وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية، اعتقدت أنها عطلت تهديدًا وشيكًا لداعش - خراسان لمطار كابول الدولي.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن ابن شقيق إزمراي أحمدي سائق السيارة التي استهدفتها الغارة قوله إن: "هذا لا يكفي، عليهم المجيء إلى هنا والاعتذار منا وجها لوجه".

وأكد أيضا وقد قتل شقيقه وأقاربه الصغار في الغارة، أن "الولايات المتحدة لم تتصل بالعائلة مباشرة".

وأضاف: "عليهم أن يأتوا ويعوضوا الضرر"، مشيرا إلى أنه "يجب أيضا توقيف المسؤولين عن الضربة الجوية، ومحاكمتهم".

وقال لشبكة “فوكس نيوز”، مساء السبت، إنه يريد من الولايات المتحدة دفع تعويض.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، قال أفراد الأسرة الآخرون إنهم يعانون بسبب عدم توافر المال ويريدون المساعدة في مغادرة أفغانستان وإعادة التوطين في الولايات المتحدة أو في بلد آمن آخر.

وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، أمس الأول الجمعة، إن "الإدارة تدرس دفع تعويضات لأسر المدنيين الذين قتلوا".