EN 
يتابع صدى البلد، التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الممرض عادل سالم سلامة، من خلال نص تحقيقات القضية رقم 13401 لسنة 2021 جنح النزهة، والمتهم فيها عمرو خيري "طبيب بشري" والمعروفة إعلاميا بـ واقعة طبيب اسجد للكلب.
وسرد الممرض المجني عليه ، في واقعة اسجد للكلب تفاصيل يوم الواقعة وتصوير المقطع الشهير، قائلا: "أولا كنت في الفترة دي شغال في عيادة العظام ، والشفت اللي اتصور فيها الفيديو ده كان الشيفت بتاع الدكتور عمرو خيري ، وهو إستشاري عظام، وكان قبلها كنت لقيت الدكتور عمرو حزين بصورة مبالغ فيها ، فسألته وعرفت منه أنه كان بيربي كلب والكلب ده توفي، وأنه اشتري واحد جديد بحوالي عشرين ألف جنيه ، فأنا أخذت منه الكلام وكنت بدردش مع دكتور معايا في المستشفى اسمه معتز على قبيل الدعابة، وقلت إن المبلغ ده كبير على كلب ميستاهلش وأن الإنسان أولى بالفلوس دي.
وتابع الممرض: وأنا لو اخدته البلد عندي القلج وديته القرية اللي أنا منها ، الكلاب اللي بتقف على الترعة هتقطعه ومكنتش اعرف أن الكلام ده هيوصل للدكتور عمرو وهيزعله، وفي اليوم اللي اتصور فيه الفيديو بعد ما الحالات خلصت ، دخلت الدكتور معتز للدكتور عمرو وقفلوا عليهم وكان معاهم السكرتير عمرو رفعت ، وبعدها لقيت الدكتور معتز بينده عليا وبيقولى كلم الدكتور عمرو فدخلت أشوف في ايه لقيت الدكتور معتز ، قفل الباب عليه من جوه وفضل واقف على الباب وابتدي الدكتور عمرو يعاتبني على الكلام اللي وصله وطلب مني الأفعال اللي ظهرت في الفيديو".
وتابع المجنى عليه في واقعة اسجد للكلب، الدكتور معتز مسعد ده مدير الطوارئ في مستشفى النزهة الدولي، وأنا كنت ملاحظ أن دكتور عمرو دايما زعلان وحزين وأنه اشترى كلب جديد بدل اللي مات بعشرين ألف جنيه فكنت بتكلم مع الدكتور معتز بحسن نية أن أنا مستغرب أن فيه كلي بالمبلغ ده وأنه زيه زي كلاب الشارع اللي بنربيها عندنا في البلد.
وأضاف الممرض عادل: " الدكتور معتز كان بيجاريني في الكلام اتاريه هيبلغ دكتور عمرو اللي أنا قولته، واللي أنا عملته ميستحقش العقاب اللي شوفته، وكان كلام عادي خالص ومكنتش اعرف أنه هينقله للدكتور عمرو ولا أعرف أنه ممكن يوصل لرد الفعل ده.
واستطرد: اللي حصل أن الدكتور معتز في اليوم اللي اتصور فيه الفيديو وبعد ما الدكتور عمرو خلص حالاته لقيت الدكتور معتز جاي من شغله وساب عيادة الطوارئ ودخل قعد مع الدكتور عمرو والسكرتير بتاعه وقفل عليه الباب، وأنا ساعتها كنت في الطوارئ بشوف شغلي.
وقررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، تأجيل محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب" لجلسة 25 سبتمبر للاطلاع.
وأمر النائب العام، بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروا بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.
وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.
