الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الزوجة التي لا تبتسم لزوجها.. دار الإفتاء تحذر

الزوجة النكدية
الزوجة النكدية

حكم الزوجة التي لا تبتسم لزوجها.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب"، من سائل يقول: ما حكم الزوجة التي لا تبتسم ولا تهتم بزوجها؟

حكم الزوجة التي لا تبتسم ولا تهتم بزوجها

وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء:"يا ستي ابتسمي في وشه واهتمي، بدلاً ما يروح يطلب الابتسامة والاهتمام من عند حد تاني"، مضيفاً: "الابتسامة البر شيء هين ووجه طليق وكلام لين، سهلة ومش محتاجة أي مصاريف".

وحذر الزوجة قائلاً: "ابتسامة حلوة لطيفة، بلاش التكشير والكلام اللي زي السم، وبعدين نرجع نعيط ونندب أصله عرف ولقيته بيكلم مين على الإنترنت، مش بقول ده صح لكن لا تكون عوناً للشيطان عليه".

حكم الدين في الزوجة النكدية

تلقى الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه "ما حكم الدين في الزوجة النكدية؟".

وقال الدكتور عويضة عثمان:"إن أمر النكد غير مقتصر على المرأة  لأن هناك رجل عندما يدخل المنزل نجد نكدا شديدا ويكون مع أصحابه وفي العمل مبتسما،  ولكن أول ما يدخل البيت "يكشر" ولا يبتسم".

وأضاف أمين الفتوى بـ الإفتاء:"أننا نريد أن نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ابتسامتك فى وجه أخيك صدقة” فأيهما أولى؟!، فأن تبتسم المرأة في وجه زوجها أولى وستأخذ ثوابا، وكذلك الرجل أيضا عندما يبتسم في وجه زوجته وأولاده، إذن الأمر متبادل".

وأوضح أمين الفتوى بـ الإفتاء خلال برنامج “فتاوى الناس” المذاع على فضائية الناس أن الابتسامة تطفي على الحياة الزوجية نوعا من الهدوء والسكينة والجمال، ونحن شعب يحب طلاقة الوجه وإسلامنا كذلك.

وأردف: “حتى ده لو هناك مشكلة بين الأبناء فلا ينبغي على المرأة أن تخبر بها زوجها أول ما يدخل المنزل، ولنتذكر المرأة الصالحة أم سليم لما ابنها توفى ودخل زوجها أبو طلحة يسأل عنه لأنه كان مريضا، وقال لها كيف حاله، فقالت هو أسكن مما كان، فهى جملة تحتمل معنى أنه شفي أو معنى آخر، ففهم الزوج معنى قولها بأن الله شفاه، ووضعت له الطعام ثم تزينت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته، ثم بعد ذلك قالت له إذا أعطت فلانة لجارتها كذا ثم أخذتها فهل لها أن تغضب، قال لا، قالت فإن الله قد أخذ أمانته، فقال لها والله لأشكونك إلى رسول الله، وعندما حكى لرسول الله ما فعلت تعجب من فعلها، ودعى لها في تلك الليلة بالبركة، فكانت ليلة مباركة، وحملت وبعد ذلك كثرت ذريتها”.

وأكد أمين الفتوى أن هذه المرأة الصالحة تعلمنا وتعلم كل النساء وتعلم الرجال أيضا الصبر عند المصيبة، إذن فالمرأة لابد لها مهما كان الأمر شديداً أو توجد مشكلة عندها أو بين أبنائها ألا تقابل زوجها إلا بابتسامة.

وذكر أن توديع الزوج بابتسامة واستقباله بابتسامة بتفرق كثير جداً فى الحياة الزوجة وتجعلها أهدأ وأفضل، فلو رجعنا لسنة سيدنا محمد “ابتسامتك في وجه أخيك صدقة” سنحل إشكالاً كبيراً جداً.