الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة المشير طنطاوي وزير الدفاع الأسبق.. رئيس النواب: قائد عظيم ومصدر للإلهام والصمود.. المؤتمر: رجل دولة من الطراز الأول أخلص لوطنه وضحى من أجله بالغالي والنفيس 

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي
  • رئيس مجلس النواب:استطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان 
  • المؤتمر: سيذكر التاريخ ما قدمه القائد العظيم لحماية  شعبه 
  • علاء عابد: بطل من أبطال أكتوبر النبلاء
  • السجيني: سيظل بيننا بتاريخه المشرف وسيذكر التاريخ دوره العظيم فى حماية مصر وترابها

 

 

رحل عن عالمنا صباح اليوم، الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق،  عن عمر ناهز 85 عاما.

 

ولد المشير حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971 وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

 

شغل "طنطاوي" مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.

 

وفي عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988 حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد، أصدر الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرار جمهوري بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.

 

 

وقدم المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى، التعازي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعب مصر العظيم، في وفاة المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق).

 

وأكد رئيس مجلس النواب أن المشير طنطاوي شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان .

وقال رئيس مجلس النواب إن هذا القائد العظيم كان مصدراً للإلهام والصمود وسيظل شاهداً أميناً على ملحمة الشرف والعزة التى خاضتها مصر فى جميع معاركها، وشارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والآمان رغم وعورة الطريق وجسامة التحدى، حيث تحلى برباطة الجأش والمثابرة لعلمه بما يحاك للوطن من الخارج والداخل، وحرص ألا يكون الجيش فى مواجهة الشعب، بل مدافعاً وحامياً لأمنه واستقراره.

 

وأضاف: “إننا نفتقد هذا القائد العظيم ولا نملك إلا ندعو الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه”، داعياً المولى عز وجل أن يسكن فقيد مصر فسيح جناته، وأن يلهم شعب مصر وتلامذته صبر المؤمنين.

 

من جانبه، نعى حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة سابقا، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز  85 عاما.

 

وقال الحزب في بيان رسمي اليوم: “وداعا  فقيد مصر العظيم الراحل المشير حسين طنطاوي، رجل أخلص لوطنه وضحي من أجله بالغالي والنفيس، رحل من حمى مصر أرضا وشعبا، وسيذكر التاريخ ما قدمه القائد العظيم لحماية وطنه وأرضه وشعبه”.

 

وقدم الحزب خالص العزاء للقوات المسلحة المصرية  في فقيدها  العظيم، ولأسرة المشير حسين طنطاوي  وتلاميذه ومحبيه وللشعب المصري في فقيد الوطن.

 

فى سياق متصل، نعى النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي  المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة سابقا، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 85 عاما، بعد تاريخ حافل في خدمة الوطن.


وقال النائب الأول لرئيس البرلمان العربي: “اليوم فقدت مصر رجلا وقائد عظيم من رجالات قواتنا المسلحة المصرية، رحل بطل من أبطال أكتوبر النبلاء، رحل عنا بجسده ولكنه سيظل بيننا بتاريخه المشرف وسيذكر التاريخ دوره العظيم فى حماية مصر وترابها، خاصة خلال فترة ثورة 25 يناير ودوره العظيم في حماية الوطن من الداخل والخارج رحم الله فقيد مصر العظيم”.
 

كما نعى المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المشير محمد حسين طنطاوى، الذى وافته المنية اليوم، الثلاثاء، وذلك بعد مسيرة طويلة مشرفة، مؤكدا أنه بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، وستذكره الأجيال دائما بالخير والثناء،  وسيظل بطلا وقائدا عظيما من رجالات مصر الخالدين.
 

جاء ذلك في تصريحات له صباح اليوم؛ مؤكدًا أنه كان قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.


ورحل المشير البطل محمد حسين طنطاوي بعد تاريخ حافل في خدمة الوطن، فهو البطل العسكرى الذى خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك فى حرب النكسة سنة 1967، وبعدها فى حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب أكتوبر 1973 المجيدة، كما أنه استطاع بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق فى الفترة التى واكبت أحداث ثورة 25 يناير.