EN 
صادقت المحكمة الجزائية السعودية في محافظة الطائف على صك العفو عن قاتل المواطن عبد الله محمد بن طليحان الحارثي، بعد نحو 17 عاما من حادث القتل مقابل بناء جامع داخل مدينة الطائف.
وصدر قرار المحكمة الجزائرية بعد أن بادرت أسرة القتيل بالعفو عن قاتل ابنهم دون مقابل مادي، حيث اشترط الوالدان في التنازل بناء جامع داخل مدينة الطائف باسم المجني عليه، وفقا لاشتراطات وزارة الشؤون الإسلامية، وتسليم الجامع- بعد اكتمال بنائه- إلى فرع الوزارة؛ لتشغيله بالكامل، بشرط أن تتم عمليات البناء والتسليم في فترة لا تتجاوز سنة ونصف السنة.
وتمت المصادقة على التنازل في المحكمة السعودية وسط دعوات الشكر والابتهال بأن يجعل العمل في ميزان حسنات والديه.
وحرص والد القتيل الحارثي على الحضور للمحكمة، مطالبا بتسريع إطلاق سراح الجاني، وفقا لصحيفة “عكاظ” السعودية.
كما عبر أبناء داخل بن حامد العريفي الحارثي، عن عظيم شكرهم وتقديرهم لوالدي القتيل محمد بن طليحان الحارثي وزينب بنت جارالله الحارثي وأنهما في مقام والديهما وسيبقون مدينون لهما مدى العمر إذ أعادا الفرحة للأسرة.
وتعود الواقعة إلى نحو 17 عاما، فيما بادر محمد بن طليحان الحارثي، وزينب بنت جارالله الحارثي، والدا القتيل "عبدالله" إلى العفو عن الجاني لوجه الله دون أي قيد أو مقابل مالي بالرغم من عرض الملايين عليهما من فاعلي الخير.
