الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط التوسع في تخصيب اليورانيوم.. مستقبل محادثات فيينا غير واضح.. وإيران: مستعدون للعودة

مفاوضات فيينا
مفاوضات فيينا

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن مفاوضات فيينا ستبدأ من جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتا إلى أنه تم إحاطة مجموعة 4+1 الدولية بهذا الشأن.

وأضاف خطيب زاده في تصريحات لوكالة "إرنا" أن مفاوضات فيينا تشكل إحدى القضايا الرئيسية خلال المباحثات الثنائية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة 4+1.

لكنه أشار إلى أنه "لم يتم التنسيق مسبقا لأي اجتماع بين وزراء خارجية ايران ومجموعة 4+1، ولم يدرج ذلك على جدول أعمال (الوفد الإيراني) إلى نيويورك.

فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن تسريع تخصيب اليورانيوم في إيران يجعلها أقرب لتصنيع قنبلة نووية، لافتة إلى أن الوقت ينفد أمام طهران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي.

وأكد مسؤولون أمريكيون أنه لن يكون ممكنا العودة لاتفاق 2015 مع مواصلة إيران التخصيب.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية: "ليس لدينا جدول زمني.. موقفنا هو أننا مستعدون للعودة إلى الطاولة على الرغم من أنه "في مرحلة ما، لن يكون ذلك ممكنًا بعد الآن لأن تقدمهم النووي سيصبح لا رجعة فيه، ولن يكون من الممكن العودة إلى الوراء".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك بأن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الدولية ليست بهدف الوصول إلى اتفاقية جديدة.

وأوضح عبد اللهيان خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ”نحن نراجع بجدية سجل المفاوضات النووية السابقة، والحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي سوف تستأنف المفاوضات النووية“.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، أنه ”يجب أن تدرك الولايات المتحدة أن محادثات فيينا ليست من أجل اتفاقية جديدة، بل لضمان عودتها الكاملة والمضمونة لالتزاماتها بموجب قرار 2231“.

وشدد الوزير الإيراني _الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة_ على أن ”حكومة إبراهيم رئيسي تسعى إلى نتائج عملية في المفاوضات النووية، ولن نضيع الوقت ولن نقبل السلوك غير البناء للولايات المتحدة“.

وتابع القول ”معيارنا هو عمل الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، وليس تصريحاتهم“.