EN 
رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد ماري ترامب ابنة شقيقه وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، متهما إياهما بالتواطؤ للحصول على وثائقه الضريبية ونشرها، وطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار.
واتهمت الدعوى القضائية ماري ترامب و3 صحفيين عاملين بنيويورك تايمز بالانخراط في "مؤامرة خبيثة" للحصول على وثائق ضريبية حساسة تخص شركات ترامب بغرض الإضرار بسمعته السياسية.
وبحسب قناة "إن بي سي" الامريكية، كان الصحفيون الثلاثة العاملون بنيويورك تايمز، سوزان كريج وديفيد بارستو وراسل بوتنر، قد حصلوا على جائزة بوليتزر للصحافة عام 2019 بعد نشرهم تحقيقًا استقصائيًا قدموا فيه معلومات عن شركات ترامب وموقفها المالي.
وفي مذكراتها المعنونة "كثير جدا وغير كاف: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم"، كشفت ماري ترامب أنها سربت مدفوعات عمها الضريبية إلى صحيفة نيويورك تايمز، وذكرت الأمر ذاته في مقابلات صحفية.
من جانبها، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أنها ستدفع بدعوى معارضة لدعوى ترامب القضائية، وقالت الصحيفة في بيان "إن تغطيتنا لمسألة وثائق ترامب الضريبية أطلعت الجمهور بالتفصيل على شأن يتصل بالمصلحة العامة، والدعوى القضائية المرفوعة ضدنا محاولة لإسكات المؤسسات الصحفية المستقلة وسندافع بعناد ضدها".
ومؤخرًا، تحدثت ماري ترامب في مقابلة مع قناة سي إن إن، قالت فيها إن عمها "لا يزال خطرًا واضحًا وقائمًا"، مشيرةً إلى أنه "لا تزال القيادة الجمهورية تجده مفيدًا، وتواصل مساعدته في نشر الكذبة الكبرى حول الانتخابات، والكذبة الكبرى حول أحداث التمرد".
وأعلن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، بعد توليه السلطة في يناير 2021، اتباع "سياسات جديدة في مجال الهجرة، وخفف القوانين المتعلقة بها وأوقف برنامج إرسال طالبي اللجوء إلى المكسيك.
وعلى خلفية هذه الإجراءات ارتفع تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة بشكل حاد وبلغ مستوى 200 ألف شخص ما يمثل عددا قياسيا منذ بداية القرن الـ21.
والاثنين أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة بايدن تريد زيادة عدد اللاجئين المستقبلين سنويا في الولايات المتحدة إلى 125 ألف شخص خلال العام المالي الجديد.
