بعد ترشح إيتو لرئاسة اتحاد الكرة الكاميروني.. نجوم فشلوا فى مناصب إدارية

ليس بالضرورة نجاح نجوم كرة القدم فى تقديم مردود جيد لدى تولي مناصب قيادية في المجال الرياضي.

وواجه العديد من نجوم كرة القدم فشلا لدى تولي مناصب رفيعة المستوى فى الشأن الرياضي بسبب انعدام الخبرة فى العمل الإداري.

ومؤخرا أعلن صامويل إيتو لاعب برشلونة السابق ترشحه لرئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، والتي ستقام انتخاباته في وقت لاحق هذا العام.

وقال المهاجم الدولي السابق البالغ 40 عاما، عبر بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: "يشرفني ويسعدني أن أعلن ترشيحي لرئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم" مؤكدا بذلك الشائعات التي ترددت بالفعل حول ترشحه.

وتعهد إيتو بتخصيص المكافأة المالية الشهرية التي سيحصل عليها حال اختياره رئيسا للاتحاد الكاميروني لكرة القدم للترويج لمشروعات خاصة بالهواة.

وفيما يتعلق بكأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستقام في يناير 2022 في الكاميرون (بعد عدة تأجيلات لأسباب تتعلق بالطقس وفيروس كورونا) أكد إيتو أن البطولة ستكون فرصة لإظهار مواهب كرة القدم التي لا تصدق التي طالما امتلكتها بلاده أمام العالم.

ويعد إيتو أحد أساطير الكرة ليس في الكاميرون فحسب بل في القارة السمراء بأكملها، حيث تم اختياره أفضل لاعب 4 مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2010، كما أنه ارتدى قميص منتخب بلاده على مدار 17 عاما (1997-2014) سجل خلالها 56 هدفا في 118 مباراة.

وفي مسيرته التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان، دافع المهاجم الإفريقي السابق عن قمصان فرق إسبانية مثل ريال مدريد وليغانيس ومايوركا وبرشلونة -حيث عاش عصره الذهبي- وكذلك فرق أوروبية أخرى مثل إنتر ميلان وتشيلسي، لكن اللعب لمنتخب بلاده كان دائما أعظم "شرف" حظي به على حد قوله.

وبعد ثلاث سنوات قضاها في تركيا، حيث لعب مع أنطاليا سبور وكونيا سبور، وقع إيتو لصالح نادي قطر القطري في 2018، قبل أن يعلن أخيرا اعتزاله في سبتمبر 2019.

صدى البلد يستعرض نماذج من نجوم كرة القدم فاشلة إداريا:

أسطورة زامبيا

فاز كالوشا بواليا اسطورة الكرة الزامبية بجائزة أفضل لاعب أفريقى عام 1988 وشارك فى 87 مباراة مع التماسيح وتولى بعد ذلك تدريب منتخب بلاده.

كما ترأس الاتحاد الزامبى لكرة القدم وتقلد فى السابق اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم الكاف.

وتعرض كالوشا بواليا خلال ترأسه لاتحاد بلاده إلى هزة عنيفة وخضوعه إلى التحقيق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فى قضايا فساد.

وفى عام  ٢٠١٨ قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ايقاف أفضل لاعب أفريقي سابقا، الزامبي كالوشا بواليا، لمدة عامين.

وجاء قرار فيفا بعد تحقيق أجراه الاتحاد الدولي بشأن علاقته بالمسوؤل القطري الموقوف محمد بن همام.

وانتهى التحقيق إلى أن بواليا تلقى هدية، في انتهاك لميثاق الأخلاق في الاتحاد الدولي.

وفي بيان، قال بواليا إنه "لم يرتكب أي جريمة" وتعهد "بكل قوة" لديه بتبرئة ساحته.

وأضاف: لم أقم على الإطلاق ولن أقوم بشيء يسيء لسمعة هذه اللعبة الرائعة".

وقالت لجنة الأخلاق في فيفا إن الحظر يشمل "جميع الأنشطة المرتبطة بكرة القدم إداريا ورياضيا وأي أنشطة أخرى على المستويين الوطني والدولي.

وقال فيفا، في بيان، إنه كان يجري تحقيقا مع بواليا البالغ من العمر 54 عاما منذ فبراير عام 2017 من خلال "التركيز بالأساس على المنافع التي تلقاها بواليا من بن همام".

كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تغريم أسطورة الكرة الزامبية كالوشا بواليا 100 ألف و600 دولار.

وفى عام ٢٠١٩ احتفل أسطورة زامبيا وعضو اللجنة التنفيذية السابق بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، بانتهاء عقوبة الإيقاف التى فرضت عليه من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على خلفية تورطه فى قضية فساد رفقة القطرى محمد بن همام نائب رئيس فيفا السابق.

عصام عبد المنعم

في مارس 2004، ودع منتخب مصر الوطنى نهائيات أمم إفريقيا من الدور الأول، ليجد الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة ٱنذاك موجة من الانتقادات ضد مجلسه، ورفض حرب وقتها الاستقالة الجماعية قبل أن يضطر في النهاية للاستقالة.

وجرى تعيين عصام عبد المنعم، رئيسا لاتحاد الكرة المعين من قبل علي الدين هلال وزير الشباب لمدة عام.

تعاقد عصام عبد المنعم حينها مع الايطالي تارديللي  لتدريب منتخب مصر الذى فشل في تحقيق نتائج طيبة في تصفيات كأس العالم وتمت إقالته عقب الضغوط الشرسة التي تعرض لها مسؤلي الجبلاية.

وفى 6 أغسطس 2012، قرر العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق إقالة رئيس اتحاد الكرة المؤقت انور صالح، وتعيين عصام عبد المنعم حارس مرمى النادي الاهلي السابق رئيسا مؤقتا لحين اجراء الانتخابات.

وقام وزير الرياضة باختيار لجنة تضم بجانب عصام عبد المنعم، كل من خالد بيومى وسامر أبو الخير وفتحى نصير ومحمد حسام وعمرو مصطفى وطارق غنيم.

وتولت هذه اللجنة المهمة لمدة 6 أيام فقط لا غير حيث تم رفضها من جانب الفيفا بداعى أن ذلك يعتبر مخالفة للوائح الخاصة به.