الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري تكشف طريقة تأهيل الطفل للذهاب إلى المدرسة

طفل
طفل

قالت الدكتورة ماري جرجس، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن  تأهيل الأطفال للدخول المدرسة يكون من خلال الإبهار، والتمهيد قبل بداية العام الدراسي بأسبوعين، من خلال اصطحابه في عملية شراء ملابس المدرسة والحقيبة المدرسية. 


وتابعت "جرجس"، خلال  حوارها مع الإعلامية نورين شحاته، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"،   أن إبهار الطفل بالمدرسة يكون من خلال تشجيعه على المدرسة، وترك له اختيار الحقيبة المناسبة، وعدم إجباره على شيء  شراء  مستلزمات مدرسية معينة، معقبة: "لازم أترك له حرية الاختيار، عشان يكون مشتاق اكتر".


 ولفتت إلى أن هناك ضرورة لإرسال الأطفال للحضانة، حتى يكون مؤهل للذهاب إلى المدرسة، مشددة على ضرورة إعداد جدول  للأطفال لتنظيم مواعيد الطفل، معقبة: "مش لازم أدخل الطفل المدرسة على طول، لازم أمهد له من خلال إرسال الحضانات، لكي يكون أكثر التزامًا".
 

وأكدت استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن الطفل لا بد أن يحصل على وقت فراغ لكي يقضي وقت سعيد، لافتة إلى أن الدراسة ليست الشيء الوحيد الذي ينمي الذكاء والقدرات العقلية للطفل، معقبة: "ممكن يلعب رياضة تنمي قدراته الرياضية، وممكن يمارس موهبة معينة".


وكشفت أن  وقت فراغ الطفل لابد من استغلاله لتنمية  قدراته العقلية،  والعمل على ملء وقت الفراغ من خلال الاشتراك له في أكثر من نشاط ، خاصة خلال إجازة الصيف، معقبة: "لازم الطالب يأخذ حقه في الراحة، لكي يستطيع ان يكمل الدراسة، خاصة إذا كان في سن المراهقة".


 ولفتت إلى أن الطفل إذا تعرض لمشكلة تنمر في المدرسة او أي مشكلة ، ففي هذه الحالة يجب على ولي الأمر التوجه للمدرسة، والحديث على أن الطفل يواجه مشكلة، وفي نفس الوقت يجب الحديث  مع الطالب بأن قد يواجه مشكلة في أي مدرسة قد ينقل لها، والحديث معه على العديد من البدائل لحل المشكلة. 


وتابعت استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن الطالب إذا تعرض لمشكلة كبيرة في المدرسة، ففي هذه الحالة يجب نقله من الفصل، وليس من المستحب نقله من المدرسة بشكل كامل. 


وأوضحت أن الأم عليها أن تتابع الطفل في الدراسة حتى عمر الـ9 سنوات بشكل كامل، وبعد ذلك على الأم أن تسحب نفسها بشكل تدريجي، لكي يتعلم الطالب مسؤولية الاعتماد على النفس. 


وأشارت إلى أن قلق أولياء الأمور يصل إلى الأبناء، وعلى ولي الأمر أن يكون أكثر هدوءًا واتزانًا، لأن التوتر يؤثر بشكل سلبي على الأطفال.