الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للصيدلي .. أزمات تؤرق العاملين بالمهنة في مصر

أرشيفية
أرشيفية

يحتفل العالم اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 بـ« اليوم العالمي للصيدلي »، وهو اليوم الذي اعتمده الاتحاد الدولي الدوائي، بصفته الهيئة العالمية التي تضم أكثر من 4 ملايين صيدلي وعالم صيدلاني في العالم، يوما عالميا للاحتفال بالصيادلة لعطائهم اللامتناهي ودعمهم المتواصل للمجتمع.

وبدأ الاحتفال بـ«اليوم العالمي للصيدلي» سنويا منذ عام 2009، وذلك بهدف توعية المجتمع بدور الصيادلة وتشجيع المشاريع التي تؤمن وتدعم وتمكن الصيادلة.

كما ويأتي «اليوم العالمي للصيدلي» ليلقي الضوء على أهمية ودور الصيادلة كجزء لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى دورهم الأساسي في النهوض بالرعاية الصحية عامة.

 وفي الاحتفال بـ«اليوم العالمي للصيدلي»، نلقي الضوء على مجموعة من التحديات التي تواجه مهنة الصيدلة في مصر: 

الدخلاء على المهنة وبيع الأدوية

وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد أبو دومة عضو مجلس نقابة صيادلة مصر «الواقعة تحت الحراسة القضائية»، إن أبرز الأزمات التي تؤرق الصيادلة المصريين في «اليوم العالمي للصيدلي» تتعلق بـ«الدخلاء على المهنة»، وهم ممارسي الصيدلة من غير المختصين أو من غير الصيادلة.

وأضاف أبو دومة في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن هناك أزمة كبيرة أيضا تتعلق بـ بيع الأدوية في العيادات والمستشفيات والمستوصفات بالمخالفة للقانون، وبيع الأدوية عبر التطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع: «توجد أزمة خاصة بالنظام الضريبي، حيث يتعامل الصيادلة بالمعيار التجاري بينما يقدمون معيارا خدميا للمجتمع»، مردفا: «هناك أيضا مشكلة بشأن زيادة أعداد المقبولين بكليات الصيدلة بما لا تتماشى أبدا مع المعدل العالمي لعدد الصيادلة».

زيادة أعداد خريجي كليات الصيدلة

ولفت أن «مصر بها أكثر من 300 ألف صيدلي وهو رقم كبير مقارنة باحتياجات السوق المصري، الذي لا يتطلب سوى ثلث هذا العدد» معقبا: «سوق العمل يحتاج على أقصى تقدير 100 ألف صيدلي وقد يكون هذا الرقم كثيرا إلى حد ما». 

وحول تكليف الصيادلة، قال: «واجهنا مشكلة في تكليف دفعتي 2018 و2019 من خريجي كليات الصيدلة ولكن المشكلة انتهت تقريبا بتوصيات قوية من مجلس النواب واستجابة محمود من وزارة الصحة، حيث كلفت كامل دفعت 2018 من خريجي كليات الصيدلة وهناك برنامج زمني لتكليف باقي دفعة 2019».

الحراسة وتقويض العمل النقابي

من جانبه قال الدكتور عصام عبد الحميد وكيل نقابة الصيادلة «الواقعة تحت الحراسة القضائية»، إن أبرز الأزمات التي تواجه العاملين بمهنة الصيدلة في مصر تتمثل في وضع نقابة الصيادلة تحت الحراسة القضائية منذ عامين وهو أمر ترتب عليه قوض العمل النقابي.

وأضاف عبد الحميد في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن هناك مشكلة تتعلق بتأخر تكليف دفعة 2018 من خريجي كليات الصيدلة، «رغم الحديث عن التدخل وحل أزمة التكليف لدفعتي 2018 و2019 من خريجي الصيدلة»، إضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة فيما يتعلق بتكليف الصيادلة مستقبلا.

واختتم: «هناك أزمة الدخلاء على المهنة، إضافة إلى بيع الأدوية على الأرصفة وبـ مواقع التواصل الاجتماعي رغم تجريم ذلك قانونيا، لافتا: «معظم تلك الأدوية مغشوشة وغير صالحة وتم خلال الفترة الماضية ضبط عدد من المصانع التي تغش الأدوية».