الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. اعرف الضوابط الشرعية

هل لمس المرأة ينقض
هل لمس المرأة ينقض الوضوء ؟

هل لمس المرأة ينقض الوضوء.. أجمع العلماء أن لمس المرأة سواءً كان ذلك عمدًا أو من غير عمد، لا ينقض الوضوء على الصحيح، واختلف العلماء في ذلك، فقال بعضهم إن مسها ينقض مطلقًا، وقال بعضهم لا ينقض مطلقًا، مشيرًا إلى ان بعض أهل العلم يقول بانتقاضه إذا كان اللمس بشهوة وهي "التلذذ بمسها، ولا ينقض المس بدون ذلك" .

 

هل لمس المرأة في المواصلات عند دفع الأجرة ينقض الوضوء؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر الفيسبوك.

 

ورد العجمي، قائلاً: "إن اللمس بباطن الكف ينقض الوضوء أما غيره فلا ينقض، وأكد أنه يجوز بيع الذهب أو تقسيطه؛ لكونه أصبح سلعة.

 

ولفت "العجمي"، إلى أنه يجوز أن يعطي شخص مالا لأحد للحج عن شخص متوفي.

 

هل لمس الحائض ينقض الوضوء 

قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحائض ليست نجسة، بل طاهرة؛ وإنما النجس منها؛ هو الدم ومحله فقط؛ ولهذا قال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ"، فجعل محل الاعتزال هو مكان الحيض فقط.

 

وأضاف "الورداني" في إجابته على سؤال «هل المرأة الحائض إذا لمست شخصًا يصلي؛ يجب عليه إعادة الصلاة؟»؛ أنه إذا لمست المرأة الحائض شخص يصلى فلا تكون آثمة ولا يعيد هذا الشخص صلاته، لأن من شروط صحة الصلاة طهارة البدن والجسد من النجس والمرأة الحائض طاهرة من حيث إنها ليس فيها شيء ذاتي يمنعها من أن تمارس كل الأشياء إلا بعض الأحكام التي تتعلق بالله -عز وجل- كالصلاة والصوم، فيجوز أن تذكر الله وأن تذكر الناس بالله تعالى، فالذي عندها هو أمر اعتباري يمنعها من صحة الصلاة.

 

وأشار إلى أن المرأة الحائض لديها حدث يمنعها من الصلاة، ولكنها لم تتنجس فهي طاهرة بمعنى انها لم تصبح نجسه ولا يعيد الشخص الذي لمسته صلاته لأن حيضتها هذه تمنعها من صحة الصلاة لأن الحيض ليس بنجس لأن النجس حسي مثل البول والخمر.

 

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء 

قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن تقبيل الزوجة بدون شهوة لا يبطل الوضوء على الرأى الراحج من أقوال العلماء.

 

وأضاف «عبد الجليل» ، أن لمس بشرة الزوجة وتقبيلها لا ينقض الوضوء بذاته ما لم يصاحبه خروج شيء، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ، كما في المسند والسنن الأربعة، وهذا أحد قولي أهل العلم في ذلك، لأن المقصود بقوله تعالى «أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ» [المائدة: 6] فاللمس هنا بمعنى الجماع.

 

وتابع: ومن العلماء من قال: بالنقض بمجرد المس، ومنهم من قيده بقصد اللذة أو وجدانها وقد استدل أصحاب هذين القولين الآخرين بقوله تعالى: «أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ» [المائدة: 6]، لكن قول جمهور العلماء وهو الراجح.