الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: نعمل من خلال 830 مركزًاعلى مستوى الجمهورية للتطعيم ضد كورونا|فيديو

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية

قال الدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن ما تم خلال شهر سبتمبر هو نجاح عظيم، ويدل على تحرك الدولة المصرية بكافة أجهزتها، ويكفى أن الدولة تعمل من خلال 830 مركزًا للتطعيم، على مستوى الجمهورية، بالاضافة إلى 270 مركز شباب للتطعيم، والفرق المتحركة وسيارات متنقلة، لنشر الوعى وتحريك مجتمعى فى كافة ربوع الجمهورية.

وأضاف محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على الفضائية المصرية، أنه يفضل إعطاء الجرعة المعززة لكبار السن فوق 65 عامًا، أو الفئات المعرضة لعوامل خطورة وأصحاب الأمراض المزمنة، والوزارة تسعى إلى الوصول للمناعة المجتمعية، وسوف يتم تطبيق الجرعة المُعززة بالدولة خلال الفترة القادمة.

وتابع وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية أن حتى الآن، تم تسجيل 458 حالة إصابة، معقباً: "هذه الأعداد غير مقلقة حتى لو هناك زيادة يومية في الحالات".

وناشد وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، بسرعة تلقي اللقاح من أجل تفادي الإصابة الشديدة بالفيروس، أو الإصابة ولكن بأعراض بسيطة، معقباً: "تم إثبات ذلك من خلال التجارب".

وأشار وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية إلى أن وزارة الصحة تواصل جهودها لتطعيم المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، مشيراً إلى أن حملات التطعيم بلقاحات كورونا تساعد في تكوين المناعة المجتمعية.

وتابع وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية أن هناك خطة من الوزارة باستهداف الفئات الأولى بالحصول على اللقاح، بداية من الفريق الطبي القائم على علاج المرضى، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، حتى تطعيم هيئة التدريس والطلاب قبل بدء العام الدراسي.

ونوّه وكيل وزارة الصحة بأنه تم تطعيم حوالي 12 مليون مواطن في مصر حتى الآن، مشيراً إلى زيادة عدد الحاصلين على اللقاح يعكس إرادة الدولة المصرية في إزالة كافة الصعاب من أجل توفير اللقاح وإعطائه للمواطنين، ويعكس أيضاً زيادة الوعي المجتمعي لدى المواطنين.

ووجّه محمد عبد الفتاح نصيحة للمواطنين بالحفاظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والتوهية الجيدة للأماكن المغلقة خاصة، للحماية من الإصابة بالفيروس والوصول إلى المناعة المجتمعية.