الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أستأجر شقة بخمسة جنيهات؟ .. عالم أزهري ينصف أصحاب العقارات القديمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي أحد علماء الأزهر الشريف؛ أن الشريعة الإسلامية في كل أحكامها تقوم على قاعدة واحدة وهي رعاية المصالح ودرء المفاسد، فكل ما أمر الله به فيه مصلحة تعود على الناس وكل شيء نهى الله عنه فيه مفسدة تعود على الناس.

 

وقال العاصي في مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "في الشريعة الإسلامية وكتب الفقه هناك باب المعاملات وهناك باب الإيجارة؛ لا يوجد عقد إيجارة على التأبيد مدي الحياة. الورث في عقد الإيجار باطل والعقد ينتهي بوفاة أحد الطرفين".

 

وأضاف: "لا يوجد ما يسمى أن المستأجر يموت ونجله يرث؛ العقود على التأبيد مخالفة لما يحقق المصلحة في الشريعة الإسلامية".

وتابع: "كيف أستأجر شقة بخمسة جنيهات الآن وقيمة العملة قد اختلفت؟ هناك ضرر يعود إلى المالك ومفسدة تعود على الملاك ولابد أن يراعي المشرع مصلحة الطرفين في العقد".

 

وأوضح: "هناك من المستأجرين من أجروا الشقق وسافروا إلى الخارج ثم تحسنت أحوالهم المادية وأصبحوا من أصحاب الفيلات ولايزالون يمتلكون الشقق المؤجرة".

واختتم: "لا يجوز شرعا حصول المستأجر على خلو لترك العين؛ هذا أكل مال بالباطل والمشرع لابد وأن يناقش هذا ويعالج هذه الأمور".