الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطف واغتصاب وحرق.. جريمة بشعة والجاني ضابط في بريطانيا

صدى البلد

خطف ثم اغتصاب ثم إشعال النيران في جسدها لتحترق حتى الموت.. هذا ما لقته "سارة إيرفرارد" على يد شرطي بريطاني بـ بدلته الرسمية، بعد أن مارس في حقها كل أنواع العنف.

 

تلك الجريمة البشعة التي تعرضت لها تلك السيدة البريطانية صاحبة الـ 33 عامًا، وضعت الشرطة البريطانية في موقف حرج، واشعلت الرأي العام الإنجليزي، بحسب ما نشرت “سكاي نيوز”.

 

وكنوع من أنواع تهدئة الأوضاع تم حث رئيس الشرطة على الاستقالة بعد أن قال إن سارة إيرفرارد ما كان ينبغي لها أن تستسلم لاعتقال مزيف وأن النساء 'يجب أن يكن حكيمات في الشارع بشأن السلطات التي يتمتع بها الضباط.

 

وانتقد مفوض شرطة نورث يوركشاير فيليب ألوت بسبب التعليقات التي أدلى بها أثناء مناقشة اغتصاب وقتل سارة على يد ضابط شرطة العاصمة السابق وضعها في الأصفاد واعتقل زورا لها من أجل اختطافها.

 

وقال السيد "ألوت": "لذلك يجب على النساء، أولا وقبل كل شيء، أن يكن في الشارع يعرفن متى يمكن القبض عليهن ومتى لا يمكن القبض عليهن".

 

ومنذ ذلك الحين، قال السيد ألوت إنه يود الاعتذار من أعماق قلبه عن تعليقاته وقال إنه يرغب في التراجع عنها بالكامل، ودعا زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إلى استقالته لسكوته على تلك الجريمة تحت مظلته".

أما عن الحكم الذي تلقاه الشرطي المجرم، فقد صدر ضد الجاني" واين كوزنز" البالغ من العمر 48 عاما حكمًا بالسجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب ساره وقتلها، وذلك بعد أن ارتكب في حقها سلسلة من الجرائم وهي تكبيلها وأوهمها بأنها موقوفة لمخالفتها تدابير الحجر الصحي.

 

وتعتبر العقوبة التي نالها "كوزنز" من أقسى وأشد بين العقوبات في النظام القضائي البريطاني، وتُنزل عادة لمعاقبة مرتكبي الجرائم الأكثر خطورة، على شاكلة هذه الجريمة التي أودت بحياة الشابة.

 

وكان الضابط قد أوقف سارة عند عودتها مشيا من عشاء لدى أصدقاء، وبعد أسبوع من الاختفاء عُثر عليها مقتولة خنقا وجثتها محترقة داخل أحد الأبراج.