الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضرب وإهانة واحتجاز في المنزل.. الحياة الخفية لنجوم اليوتيوب والبلوجرز

صدى البلد

في حياة كل شخص جانبين، أحدهما مضيء ومشرق والآخر يحاول أن يخبئه داخله، خاصة لو كان هذا الشخص من المشاهير، وتحديدا مشاهير السوشيال ميديا واليوتيوبرز والبلوجرز، الذين يتزايد عددهم يوميا، ومع الوقت ينهار الحائط الذي يخفي خلفة ذاك المشهور أسراره، وربما يضطر بنفسه إلى إعلان ما يخفيه في الجانب الآخر من حياته.

 

بلوجر يستغيث من قسوة والده 

وئام

استغاث بلوجر شاب يدعى «وئام»، مقيم بمحافظة الجيزة، من بطش والده، البالغ من العمر 55 سنة، لاعتدائه الدائم عليه وعلى والدته وأشقائه، واحتجازهم داخل الشقة، والتعدي عليهم بالضرب؛ بسبب رفضهم زواجه مرة أخرى.

وعرض وئام مقطع فيديو، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أكد فيه أنهم يعانون من معاملة والدهم السيئة، عبر الإهانات والضرب المستمر، وذلك بعدما طلبت والدته الطلاق، عقب علمها بنيته في الزواج مرة أخرى.

وتوالت تعليقات عدد كبير من متابعي الفيديو، الذين استشاطوا غضبًا لما فعله الأب تجاه أسرته، مطالبين صاحب الفيديو بسرعة إبلاغ السلطات الأمنية للقبض على الوالد، حيث أشار الشاب إلى أن والدته طلبت الطلاق أكثر من مرة، نظرا لما يفعله معها، لكنه رفض الطلاق، قائلا: «اتنازلي عن كل حاجة ليكي؛ من شقة ونقفة، وطلاق غير كدا معنديش، مع العلم بأن والدي حاله متيسر».

وأشار الشاب، إلى أن والدهم يحاول الاستيلاء على كل ممتلكاتهم لمنع أسرته من الميراث، بعدما رفضوا فكرة الزواج، وظل يعمل على ترهيبهم وتخويفهم، ويمارس كافة الضغوط ضدهم، مبديا رغبته في التواصل مع أحد المسؤولين، خاصة أن والده بدأ يهدد بقتل الأم والأبناء وإراقة الدماء، محملا المسؤولية كاملة لوالده.

إيفون نبيل تستغيث من زوجها

إيفون نبيل

بنفس الطريقة، وفي ذات الإطار، نشرت البلوجر «إيفون نبيل»، فيديو منذ شهر تقريبا، تروي لجمهورها معاناتها مع زوجها ببكاء شديد، وبطريقة لم يعتادها المتابعين، وهي التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بالصورة الإيجابية فقط ونشر البهجة ومشاركة متابعيها يومياتها وأعمالها، لكنها لم تجد وسيلة أخرى سوى السوشيال ميديا لتطلب المساعدة بأي شكل. 

وكشفت إيفون عن أن زوجها يحتجزها مع أطفالها في منزل بالزيتون، ومنعها من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، وأخذ منها هاتفها المحمول، لكنها كانت تحسب حساب تلك اللحظة، ونجحت في الاحتفاظ بهاتف آخر لا يعلم زوجها عنه شيئاً، وكان هو وسيلتها للاستغاثة، وقالت «نبيل» في فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»: «مساء الخير يا جماعة، دي أول مرة أعمل نوعية من الفيديوهات، مكنتش حابه أطلع أقول الكلام ده، ولا أتكلم بالطريقة دي، لأني طول الوقت بديكم طاقة ايجابية، انا حاليا محبوسة في بيتي، جوزي أخد مني اللاب توب والموبايل، وخبيت منه الموبايل ده عشان أعرف أطلع منه، غير إنه غير باسوردات معظم الصفحات»، مضيفة: «فيه مشاكل بيني وبين زوجي من سنين، لكني عمري ما طلعت اتكلم عنها، ودائمًا بدي طاقة ايجابية، أنا بواجه تهديدات كتير قوي، وقولت المرة دي أقدر استعين بيكم يمكن الاقي حد ينقذني، مش عارفة أنزل من بيتي، وزوجي طلع آخر حاجة بيسجل مكالمات ما بيني وبينه، هو فيه أمان لحد بيسجل لمراته، انا مش قادرة أسجل من جوه الصالة الفيديو علشان أولادي».

وتابعت البلوجر الشهيرة: «أنا حياتي بتنهار بقالي 8 سنين بتهدد، كنت الأول بشتغل في قناة، قالي متنزليش متشتغليش علشان الأولاد، قولت يمكن عنده حق، قعدت سنين مبشتغلش، في مشاكل، اتحولت لخدامة في البيت، نظفي فوق التكيف، ومش عارفة ايه، وهي دي كل حاجة بعملها في حياتي فقط».

وواصلت إيفون نبيل: «فكرت في يوم من الأيام إيه ممكن يكون البديل، فقولت هاصور فيديوهات في البيت، عمره ما رضي عني، ايه اللي انت بتعمليه ده، انت حاجة عرة، انت حاجة قليلة، انت فاشلة كأم ومذيعة، أنا مكنتش بديكم انتم الطاقة الايجابية، أنا كنت بديها لنفسي، وبقيت أقوي بيكم، انتو سند».

وأردفت البلوجر الشهيرة: «أنا عاوزة اطلع من البيت وعيالي معايا، أرجوكم بلغوا أي حد مسؤول، لأنه مطلع رقم سفارة يسفرهم، خليهم في حضني، أنا دلوقتي محبوسة في بيتي مش عارفة أخرج منه، ومش معايا حد غير ربنا، أنا أبويا ميت، هو شغال في جهات كبيرة، وعارفة إنهم عمرهم ما هايقفوا معاه في الشر، لكن بتوجه لكل جهة كبيرة، أرجوكم حد ينقذني، أنا آخر حاجة كتبتها قبل الفيديو ادعولي، خلاص من قادرة، 8 سنين بيهد فيا، بيقولي أنا ست فاشلة بكل المقاييس». 

وعلى الفور استجابت وزارة الداخلية، وأكدت التحريات صحة الواقعة، كاشفة عن أن المجني عليها استغاثت بسبب منع زوجها لها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واحتجازها وأطفالها داخل منزل الأسرة بالزيتون، كما أكدت التحريات أن الزوج المشكو في حقه اعتاد تهديدها بالإيذاء.