EN 
رفض البيت الأبيض اليوم الأربعاء، التعليق على احتمالية اللجوء لاحتياطي البترول الاستراتيجي للبلاد، وهو الاقتراح الذي أثارته وزيرة الطاقة الأمريكية لحل أزمة البنزين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال إفادتها اليومية، اليوم الأربعاء، إنه لم يتحدد بعد موعد القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج.
وتعليقا على أزمة فيسبوك، قالت بساكي إن منصات التكنولوجيا يجب أن تخضع للمساءلة ويجب أن يحدث إصلاح، بحسب ما أكدته جلسة استماع الكونجرس.
وأضافت:"هناك حاجة متزايدة لإجراء إصلاحات في الفيسبوك وجلسة الثلاثاء بالكونغرس عززت أوجه القلق".
وبشأن أفغانستان، قالت جين بساكي إن الولايات المتحدة لا تزال على تواصل مع المسؤولين في طالبان عبر القنوات المناسبة.
وقال البيت الأبيض إن مقترح الجمهوريين لرفع سقف الدين بشكل مؤقت إلى شهر ديسمبر سيزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي.
هل تلجأ أمريكا للاحتياطي الاستراتيجي؟
وامتنعت بساكي عن التعقيب على الإفراج عن نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وجاء ذلك بعدما أثارت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم احتمال إطلاق النفط الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي للحكومة، معلنة أن 'جميع الأدوات مطروحة على الطاولة' بينما تواجه إدارة بايدن ارتفاعًا محفوفًا بالمخاطر سياسياً في أسعار البنزين.
مع متوسط سعر البنزين للمستهلك عند 3.19 دولار للجالون - وهو أعلى سعر في سبع سنوات - يخشى البيت الأبيض من أن يؤدي ارتفاع تكاليف الوقود إلى الإضرار بآفاقه السياسية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وقالت جرانهولم عن الإفراج عن إمدادات الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الوطني ، الذي يقول محللون إنه يمكن أن يهدئ أسواق النفط ويؤدي إلى انخفاض الأسعار:"إنها أداة قيد الدراسة".
لم تستبعد جرانهولم أيضًا فرض حظر على صادرات النفط الخام. وقالت لـ"فاينانشال تايمز"هذه أداة لم نستخدمها، لكنها أداة أيضًا"، قالت في قمة استراتيجيات انتقال الطاقة.
احتياطي البترول الاستراتيجي، الواقع بالقرب من خليج المكسيك، هو أكبر مخزون للطوارئ في العالم من النفط الخام. احتوى الاحتياطي، الذي تديره وزارة الطاقة الأمريكية، على 617.8 مليون برميل من النفط الأسبوع الماضي - أي ما يعادل حوالي شهر من الطلب على المنتجات البترولية في الولايات المتحدة.
