EN 
قال النائب الدكتور محمد لطفي الساعي، أستاذ الأمراض الجلدية، وعضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن حرب أكتوبر المجيدة ، واحدة من أشرس وأقوى الحروب التي خاضتها مصر ضد العدو الصهيوني، استطاعت كسرت المقولة الإسرائيلية التي كانت تروج لها إسرائيل لسنوات عديدة بأن جيشها هو الجيش الذي لا يقهر.
و أوضح أن حرب أكتوبر المجيدة، أكبر حرب تم تنفيذها على ساحة الميدان بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنها قلبت موازين القوى رأسًا على عقب، وأعادت هيكلة هذه المفاهيم والقواعد مرة أخرى من الدروس المستفادة من هذه الحرب.
وأشار" الساعي " فى تصريحات له إلى أن هذه الحرب التي جاءت بعد حرب النكسة عام 1967، أدركت بعدها مصر أهمية استرجاع الأرض المسلوبة بالحرب مصداقًا لقول الرئيس الخالد جمال عبدالناصر: «إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»، لافتا إلى أن التخطيط لذلك بدأ بحرب الاستنزاف ، تلك الحرب التي أنهكت العدو الإسرائيلي، وسطر الجندي المصري ملاحم من البطولة والفداء في معارك العبور.
وأكد عضو مجلس الشيوخ إلى أن الجيش المصري المصري خاض أشرس المعارك مع العدو في سيناء، وسطرت فيها العسكرية المصرية أروع وأعظم ملاحم القتال العسكري بالأسلحة المشتركة، وضحى خلال معاركها العديد من شهداء وقادة مصر بأرواحهم من أجل تحرير الأرض.
وتابع فى تصريحاته قائلا،:" نصر أكتوبر كان وسيظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية، وعنوانا للتضامن العربي، حيث توحدت الأمة العربية على نحو غير مسبوق ، في ساحات الحرب والنضال السياسي والدبلوماسي ، وهو ما يؤكد أن وحدة الصف العربي قادرة على وقف أي عدوان خارجي.
وأعرب عضو صحة الشيوخ عن تمنيه بضرورة استلهام ذكرى انتصارات أكتوبر فى التعلم من الأخطاء ،و السعي في معالجة ما نمر به من أزمات سلوك، و استحضار روح النصر بالعمل ،وبذل الجهد من أجل الإرتقاء بأوضاع الدولة في كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات وبناء حاضر مشرق وجديد لابنائنا.
