الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يخاف من الظلام وفضيحة مع شقيقه.. أمور صادمة لا تعرفها عن أميتاب باتشان

أميتاب باتشان
أميتاب باتشان

"فنان شامل" كما يُقال دائما، فهو فنان متعدد المواهب، مغني وممثل ومنتج ومقدم برامج هندي، هو الممثل أميتاب باتشان، الذي حصل على شعبيته الواسعة في بداية السبعينيات من القرن العشرين، وعُرف بإسم "الشاب الغاضب" في السينما الهندية.

 

ظهر أميتاب باتشان في أكثر من 180 فيلم في حياته المهنية، التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، ليعتبر أحد أعظم الممثلين الأكثر تأثيرًا في تاريخ السينما الهندية، ولهذا أطلق عليه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو "رجل صناعة السينما الوحيد".

 

وفاز باتشان ، بالعديد من الجوائز الكبرى في حياته المهنية، من ضمنها ثلاثة من جوائز الفيلم الوطني لأفضل ممثل (بالمشاركة مع كمال حسن ومامووتي) و14 جائزة فيلم فير والعديد من الجوائز الأخرى في المهرجانات السينمائية الدولية. 

 

وهو أكثر ممثل ترشح لجوائز فيلم فير في الفئات الرئيسية حيث يمتلك 39 ترشيحاً. بالإضافة للتمثيل، عمل باتشان كمغني ومنتج أفلام ومقدم برامج تلفزيونية، ولديه أيضاً تجربة في السياسة في سنوات الثمانينات.

 

وقامت الحكومة الهندية بتكريمه بجائزة بادما شري في عام 1984 وبجائزة بادما بهوشان في عام 2001 وبجائزة بادما فيبهوشان في عام 2015 لإسهاماته في مجال الفن.

 

رغم كل هذه المعلومات والشهرة الواسعة إلا أن هناك بعض المعلومات التي تخفى على الكثير من معجبين الفنان الهندي أميتاب باتشان.

أسمه الحقيقي

"أميتاب باتشان" ليس الأسم الحقيقي له، فكان أسمه هو "إنكويلاب" والذي يعني "عاشت الثورة"، إلا أن الشاعر الهندي "سوميتر أناندان" أقعنه بتغيير أسمه إلى أميتاب الذي يعني "الضوء الذي لن ينطفئ بريقه أبدًا"، حتى أعتمد "باتشان" بعد ذلك لقب له وظهر به لأول مرة في الأفلام ثم أصبح لقب جميع أفراد أسرته.

 

يعتنق الهندوسية

يظن الكثيريون أن أميتاب باتشان مسلم، خاصة بعد مشهده في أحد أعماله الفنية الذي نطق فيه الشهادتين، إلا أنه في الحقيقة يعتنق الديانة الهندوسية، فهو ولد لأب وأم هندوسيين.

لم يدرس التمثيل

تخرج الفنان أميتاب باتشان من كلية العلوم، وعمل في بداية حياته بالنقل البحري والتجارة، ولم يكن لديه في ذلك الوقت أي طموح في أن يصبح ممثلاً سينمائيًا، وكانت أولى مشاركته الفنية في العمل الروائي، لينطلق بعد ذلك ويصبح نجمًا كبيرًا.

 

الخوف من الظلام

يحرص دائمًا النجم العالمي أميتاب باتشان على أن تكون الغرفة التي ينام بها مضاءة بالكامل، فهو مازال حتى الأن لا يستطيع النوم في الظلام، وذلك وفقًا لأحد اللقاءات التليفزيونية التي أجراها بالهند.

تمثال من الشمع في لندن ونيويورك

على الرغم من كون أميتاب بتشان فنان آسيوي، ولم يعمل في السينما الأمريكية أو الإنجليزية، إلا أنه تم بناء تمثال له من الشمع في متحف "مدام توسو" في لندن، وتمثال آخر في "نيويورك".

 

إصابة خطيرة جعلته يعتزل التمثيل ويدخل عالم السياسة 

في 26 يوليو 1982، أثناء تصوير فيلم Coolie في الحرم الجامعي في بنغالور، عانى باتشان نتيجة إصابة قاتلة في الأمعاء أثناء تصوير مشهد قتال مع الممثل بونييت إسار، حيث كان باتشان يؤدي الحركات الخطيرة بنفسه في الفيلم، وإحدى المشاهد كانت تتطلب أن يسقط على طاولة ثم على الأرض، غير أنه عندما قفز نحو الطاولة ضرب ركن من أركان الطاولة بطنه، مما أدى إلى تمزق الطحال وفقد كمية كبيرة من الدم وأدخل على أثرها إلى مستشفى الطوارئ حيث أجريت له عملية إستئصال الطحال، وظل في حالة حرجة في المستشفى لعدة شهور مصارعاً الموت. 

 

وقام الناس حينها بالصلاة من أجله في المعابد وعرض بعضهم التضحية بأطرافهم لإنقاذه، وفي وقت لاحق، كانت هناك طوابير طويلة من الناس خارج المستشفى متمنين له السلامة.

واستأنف باتشان التصوير في وقت لاحق من ذلك العام ، بعد فترة طويلة من النقاهة، صدر الفيلم في 14 نوفمبر 1983، وكان ناجحاً في شباك التذاكر حيث كان الفيلم الأعلى دخلاً ذلك العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى الدعاية الضخمة للحادث الذي تعرض له باتشان، فقد قام المخرج مانموهان ديساي بتغيير نهاية الفيلم بعد الحادث.

 

حيث كان من المفترض أن تموت شخصية باتشان في الفيلم، ولكن بعد تغيير السيناريو عاشت الشخصية في النهاية حيث قال ديساي: "إنه من غير المناسب للرجل الذي تصدى للموت في الحياة الحقيقية، أن يموت في الفيلم". في الفيلم أيضاً يتم تجميد لقطات من مشهد القتال في لحظة الإصابة مع شرح يظهر على الشاشة عن الإصابة والدعاية الإعلامية التي تلتها.

 

فيما بعد، تم تشخيص حالة باتشان على أنه مصاب بالوهن العضلي الوبيل. مرضه جعله يشعر بالضعف ذهنياً وبدنياً فقرر اعتزال التمثيل ودخول عالم السياسة. في هذه الفترة أصبح متشائماً وقلقاً حول مصير أفلامه الجديدة حيث كان يردد قبل إصدار أي فيلم عبارة (Yeh film to flop hogi) وتعني (هذا الفيلم سوف يفشل).

 

فضيحة في عالم السياسة 

أخذ أميتاب باتشان استراحة من التمثيل، وانضم إلى السياسية دعما لصديقه العزيز راجيف غاندي، عام 1984، حيث خاض الانتخابات بوجه المرشح الذي كان قد فاز في الانتخابات الماضية، واستطاع اميتاب أن يحصد عدد أصوات هائلة وصل الى 68.2٪ ، لكن حياته السياسية لم تدم طويلاً فقد استقال بعد ثلاث سنوات من انتخابه.

 

وجاءت الاستقالة بعد تورط أميتاب وشقيقه في "فضيحة بوفورز" حسب ما ذكرت الصحف، والتي تعهد بمحاكمتها. اما الحكم في الفضيحة فأثبت أن اميتاب لا ذنب له بهذه القضية.