- بحضور ممثلي 6 وزارات والجهات المعنية..
- وزير القوى العاملة يترأس الاجتماع التأسيسي الأول للجنة التيسيرية لإعداد الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين
- سعفان: المناخ السياسي في مصر يعيش أزهى الفترات لحقوق المرأة لجهدها وكفاءتها
- التخطيط لخفض نسبة البطالة بين السيدات 2% سنويا
- توعية المرأة في ريف وصعيد مصر بأهمية العمل مع تأدية دورها الاجتماعي والأسري
ترأس وزير القوى العاملة محمد سعفان، الاجتماع التأسيسي الأول للجنة التيسيرية لإعداد الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل، بمشاركة ممثلي 6 وزارات، ومنظمة العمل الدولية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي للمرأة، واتحادي الصناعات المصرية، والغرف التجارية، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
في مستهل كلمته، شدد وزير القوى العاملةعلى أن المناخ السياسي في مصر حاليا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد من أزهى الفترات التي عاشتها مصر بالنسبة لحقوق المرأة، لافتا إلى أنه لا يخفى على أحد ما تقدمه الدولة المصرية للمرأة من حقوق، موضحا ما تشغلهمن المناصب المهمة، ومنها تمثيلها في الحكومة بنسبة تصل إلى الربع تقريبا، فضلا عن تمثيلها في مجلسي النواب والشيوخ، والمحكمة الدستورية العليا، وأخيراً في مجلس الدولة، مشيرا إلى أن الإدارات المركزية بوزارة القوى العاملة بها نسبة تجاوز الـ 50% للسيدات بفضل جهودهن وكفاءتهن.
ووجهسعفان اللجنة بضرورة وضع خطة خمسية على الأقل أو حتى عام 2030 في بداية عملها للتخطيط لخفض نسبة البطالة بين السيدات في مصر، من خلال العديد من المقترحات، ذاكراً منها التوعية بأهمية العمل للمرأة خاصة في الريف المصري وصعيد مصر، ودراسة المعوقات التي تحول دون دخول النساء سوق العمل، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الملائم بحيث تستطيع أن تؤدي الأدوار المجتمعية والأسرية المنوطة بها خارج العمل.
واقترح الوزير أن يتم التعاون مع "الرائدات الريفيات" في نشر التوعية وتحقيق أهداف الخطة الوطنية، لما لهن من إمكانيات في الوصول للمرأة في دارها، مؤكدا أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد لكل هدف من الأهداف حتى يكون هناك نتاج ملموس على أرض الواقع، متمنيا أن تساهم هذه اللجنة في خفض نسبة البطالة بين نساء مصر بنسبة 2% كل عام.
ووجه الوزير بتفعيل اللجان الفرعية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل في 27 محافظة للعمل في نفس الإطار ووضع خطوات عملية ذات نتاج ملموس.
وقدم سعفان الشكر لمنظمة العمل الدولية وفريق العملعلى الجهد المبذول في وضع الإطار العام للخطة في ظل الظروف التي يمر بها العالم من جائحة كورونا، مؤكدا أنه على الرغم هذه التحديات إلا أن هناك نتائج ظهرت على أرض الواقع في وقت قليل، متمنيا مزيدا من الإنجاز الفترة القادمة.
من جانبه، أكد محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ونائب مجلس النواب، أن المناخ السياسي يمكننا من تنفيذ الخطة بشكل جيد، مطالبا اللجنة القائمة على العمل برصد وحصر أى تشريعات تعيق عمل المرأة والمطالبة بتعديلها في البرلمان، منوها إلى أنه يمكن استغلال التشريعات لتحفيز المرأة على العمل.
كانت اللجنة عرضت خلال الاجتماع من أميرة حسام، استشاري الخطة، الإطار العام للخطة، ومبادئها التي تتمثل في: التمكين الاقتصادي، والمساواة، والحماية، والخصوصية الثقافية والمجتمعية والمشاركة والشراكة، مؤكدة أن الخطة تستهدف الرجل والمرأة على حد سواء.
كما تم استعراض نبذة عن وحدة المساواة بين الجنسين بوزارة القوى العاملة التي تم إنشاؤها في يناير 2019 بهدف زيادة معدلات تشغيل النساء من خلال رعاية وحماية المرأة العاملة، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للرجال والنساء على حد سواء وتعمل الوحدة على معالجة الفجوة القائمة بين الذكور والإناث سواء في الفرص التدريبية وتنمية المهارات أو في عمليات التشغيل.
وتمارس الوحدة نشاطها من خلال لجان نوعية، أبرزها لجنة تشغيل النساء ولجنة التدريب المهني ولجنة الشئون القانونية والتشريعية ولجنة معايير العمل الدولية.
وقامت الوحدة المشكلة بوزارة القوى العاملة بالعديد من الأنشطة خلال الفترة الماضية من أبرزها: تدريب أعضاء الوحدة المركزية على مفاهيم النوع الاجتماعي والمساواة ومنع التمييز ومهارات القيادة، ودورة تدريب المدربين، كما تم تدريب جميع أعضاء الوحدات الفرعية على "مفاهيم المساواة بين الجنسين" و"التخطيط وإعداد الخطط الاستراتيجية" و"تدريب مفتشي العمل ومفتشي السلامة والصحة المهنية".
كما تم الانتهاء من صياغة دليل إرشادي للمفتش للوقوف على محاور التفتيش المتعلقة بالمرأة والمساواة ومنع التمييز وطريقة التعامل معها.
وأشار العرض المقدم من جانب وزارة القوي العاملة إلى نجاح الوحدة برئاسة وزير القوى العاملة إلى رفع الحظر القائم منذ زمن بعيد على تشغيل النساء في العديد من المهن، حيث طورت معايير العمل الدولية هذا الحظر ولم يتم تطوير القرارات المنظمة لذلك في مصر منذ عام 2003، إلا أنه في أبريل الماضيأصدر الوزير القرارين 43 و44 بمنح المرأة حرية كاملة في اختيار المهنة التي تعملها وفي الوقت الذي تريده مع إلزام أصحاب الأعمال بتقديم الحماية اللازمة لهن وتقديم الحماية اللازمة للمرأة الحامل والمرأة المرضع من الأعمال التي تضر بصحتهم.
كما تم إنشاء موقع خاص لوحدة المساواة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية
http://manpower.netwaveserver.com/ar/home/ ، ويمكن من خلاله مساعدة السيدات علي تقديم أية شكاوى أو مقترحات.
حضر اللقاء إيناس العياري منسقة مشروع بمنظمة العمل الدولية، وسامية ارشيلا منسقة مشروع بالمنظمة، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير القوي العاملة، وآمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة ، ومنال عبد العزيز مدير عام مركز التدريب والتنمية بالوزارة، والنائب البرلماني محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، وحنان حسن نظير مستشار المجلس القومي للأجور ومدير وحدة سياسات سوق العمل بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وحنان عبد الحليم سلام مستشارة مالية للتطوير المؤسسي بوزارة التجارة والصناعة، وجاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، وداليا فؤاد مدير عام وحدة تكافؤ الفرص بمكتب وزير المالية، وشيماء نعيم مدير عام بالمجلس القومي للمرأة، وياسمين السيد علي باحث اقتصادي بوزارة التعاون الدولي، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب وزير القوى العاملة، ورشا عبد الباسط باحث بمكتب الوزير، ورضا العربي مساعد المستشار المالي للوزير، وريهام فكري ابراهيم أمينة المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونورا عبد الخالق محمد أخصائي إحصاء مسئول إدارة النوع الاجتماعي بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبسمة عثمان مستشار اتحاد الصناعات المصرية.