EN 
فارق كبير بين التمثيل وادعاء التمثيل بهدف الوصول إلى إشباع غرائز معينة، هذا ما حدث مع الفنان شادي خلف، الذي ما أن انحسرت عنه الأضواء، ورفض عدد كبير من المخرجين إسناد أدوار له نتيجة ضعف موهبته مقارنة بأبناء جيله، حتى فكر في حيلة للحصول على المال، بأن أنشأ ستوديو تدريب للراغبين في تعلم التمثيل، وأطلق عليه أسم "ذات"، إلا أنه نسى التمثيل وأطلق لغرائزه العنان مع الفتيات المتدربات، وبدأ في التحرش بهن زاعماً أنها أصول المهنة، حتى وصلت عدد البلاغات المقدمة ضده إلى 7 بلاغات.
إحالة شادي خلف إلى محكمة الجنايات
أحالت جهات التحقيق المختصة الفنان شادي نبيل سليمان خلف، 43 عاماً، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات داخل ورشة تدريب تمثيل "ذات" المملوكة له.
ووجهت جهات التحقيق إلى الممثل الشاب تهمة هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يقوم بالتدريس فيها.
من أشهر أدوار شادي خلف دور عاطف صاحب محل الفيديو ومنافس "توشكا" في فيلم "كلمني شكراً"، ودور الداعية المزيف في فيلم "الثلاثة يشتغلونها" مع ياسمين عبد العزيز.
هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن
روت الفتيات ما حدث لهن على يد الفنان الشاب داخل الاستديو، وهي أفعال لا تمت للتمثيل بصلة.
دفعها للحائط وقبلها من فمها عنوة في 2016
أقرت "م. م. 26 سنة" مسئولة تسويق عقاري، أنها التحقت بالاستديو المملوك للمتهم الفنان شادي نبيل خلف لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، وفي غضون عام 2016 حال تواجدها رفقة المتهم منفردين بإحدى الغرف للتمرين على أحد المشاهد السينمائية، وحال ذلك أمسك بها عنوة بكلتا يديه دافعًا إياها للحائط وقبلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس عضوه الذكري جسدها حتى تركها فغادرت تاركه إياه - وفقا لما ورد بتحقيقات النيابة -، وأصرت على عدم الإبلاغ خوفا على سمعتها، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فقامت بتدوين ما حدث لها وإرساله لإحدى الصفحات المتخصصة في حقوق المرأة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
حاول الالتصاق بجسدها ليعلمها الجراءة
كما أقرت "ك. م. ن. 32 سنة" ممثلة ومتدربة بالمسرح، أنها التحقت باستديو "ذات" المملوك للمتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل.
وأضافت أنه في غضون عام 2016 طلب منها المتهم الحضور للقائه منفردين للتدريب على أداء دور سينمائي لأحد الأفلام المزمع مشاركتها فيه، وأثناء ذلك أمسك بها عنوة بكلتا يديه دافعا إياها للحائط ملتصقا بها بجسده محاولا تقبيلها، وعند محاولتها منعه تركها متعللا بحاجتها لأن تصبح جريئة لتتمكن من التمثيل.
وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فأبلغت بالواقعة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
الإمساك بالبطن عام 2017
أكدت "س. م. 25 سنة"، مسئولة صناعة محتوى بشركة "واف ميكر" للإعلانات، أنها التحقت باستديو ذات المملوك للمتهم الفنان شادي نبيل لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، مضيفة أنه في غضون عام 2017 كانت برفقة الفنان الشاب منفردين بإحدى الغرف للتمرين على أحد المشاهد السينمائية، وحال ذلك أمسك بها عنوة بكلتا يديه من بطنها وحملها، إلا أن أحد العاملين دخل إلى الغرفة محل التدريب فتركها وغادرت تاركة إياهما.
وتابعت الفتاة أنها أصرت على عدم الإبلاغ خوفاً على سمعتها، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الإجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فقامت بتدوين ما حدث لها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
رفضت تقبيله فأمسك جسدها
وأقرت "م. ع. 30 سنة" مسئولة تسويق، أنها حال تواجدها بمحل عملها تقابلت مع المتهم، ودار بينهما محادثة حول طبيعة عملها، وعرض عليها الانضمام لورشة التمثيل الخاصة به، مضيفة أنها رفضت عرضه، وحين ذلك فوجئت به قد اقترب منها طالبا تقبيلها فصدته، فاستطالت يده لجسدها، ومؤخرتها وجذبها له محاولا تقبيلها فدفعته وتركته وغادرت، بعدها علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فأبلغت بالواقعة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
طلب صراحة معاشرة المهندسة
وأكدت "هـ. ط. 24 سنة" مهندسة ميكانيكا، أنها التحقت بالاستديو المملوك للمتهم، لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، مضيفة أنه في غضون عامي 2018 و2019، وحال تواجدها رفقة المتهم منفردين بإحدى الغرف للتمرين على أحد المشاهد السينمائية، وحال ذلك أمسك بها عنوة بكلتا يديه وجذبها له واحتضنها ولامس عضوه الذكري جسدها، إلا أنها تمكنت من تركه ومغادرة الغرفة.
وتابعت أنه عقب فترة من الزمن توالى تعرضه لها بالتحدث لها بعبارات بها إيحاءات جنسية، حتى وصل به الأمر بإعلان رغبته لها بمعاشرتها، فما كان منها إلا أن قامت بتجنبه، وآثرت عدم الإبلاغ خوفا على سمعتها، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فأبلغت بالواقعة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
تحرش بها في المقهى
كما أقرت "هـ. خ. 26 سنة" مساعد مخرج، أنها التحقت باستديو "ذات" المملوك للمتهم، لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، مضيفة أنه في غضون عام 2018، وفى أحد الأيام وعقب الانتهاء من إحدى الورش، طلب منها المتهم الخروج للتنزه فقبلت رغبته وتوجها لأحد المقاهي، وحال جلوسهما فوجئت باستطالت يده لجسدها أسفل ظهرها، تحت ملابسها، إلا أنها ابتعدت عنه وغادرت المقهى.
وأصرت على عدم الإبلاغ خوفا على سمعتها، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فأبلغت بالواقعة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
حاول هتك عرض المحامية في منزله
وأقرت "م. ع. 24 سنة" حاصلة على ليسانس حقوق، أنها التحقت باستديو ذات المملوك للفنان المتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، مضيفة أنه في غضون عام 2020 حال تواجدها رفقة زملائها والمتهم بمنزل الأخير لتلقي بعض الدروس، وعند انصرافهم طلب منها المتهم توصيلها لمنزلها لتأخر الوقت فوافقت.
وعقب مغادرة زملائها فوجئت بجذب المتهم لها واحتضانها وتقبيلها من رقبتها، واستطالت يده ولامست جسدها، ومؤخرتها واضعا يده الأخرى أسفل ملابسها العلوية من الظهر وملامسا بأحد قدميه موطن عفتها، فدفعته وطلبت المغادرة فقام بتوصيلها.
وأصرت على عدم الإبلاغ خوفا على سمعتها، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فأبلغت بالواقعة، مشيرة إلى أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.
المتهم في سطور
المتهم في القضية هو "شادي نبيل سليمان خلف - 42 سنة - ممثل ومدرب تمثيل باستديو ذات، وهو نجل الشاعر نبيل سليمان خلف" الذي سبق اتهامه وإدانته في قضية فساد.
ووجهت جهات التحقيق إلى الممثل الشاب تهمة هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يدرس فيها.
