الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للهروب من ضريبة الـ 10%.. بنتلي موتورز تبحث عن لاعبين كبار واستثمارات خارجية

رئيس مجلس إدارة بنتلي
رئيس مجلس إدارة بنتلي

قال أدريان هولمارك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنتلي خلال اجتماعه في مؤتمر التجارة العالمي الأول لجمعية مصنعي السيارات والتجار SMMT، إن المملكة المتحدة يجب أن تصبح "ملاذًا آمنًا ، ومكانًا مناسبًا لإنتاج البطاريات".

وأضاف هولمارك أن الصفقة التجارية الحالية للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي ستجعل من سيارات البنزين والديزل أكثر طلبا من قبل المشترين عن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية حتى بحلول عام 2027 ، أي بعد 3 سنوات من حظر المملكة المتحدة لمركبات الاحتراق الداخلي الجديدة، موضحا: "تبلغ تكلفة بطارية السيارة الواحدة حوالي ثلاثة إلى خمسة أضعاف تكلفة المحرك، وبسبب أن المواد المستخدمة قادمة من جميع أنحاء العالم، والتي يصعب بالفعل تصنيعها بالكامل في أوروبا أو المملكة المتحدة، فإنها تضع تحديًا جديدًا بالنسبة لنا".

تحاول كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي زيادة كمية المكونات المحلية في سياراتهم بحلول عام 2027 ، وتشمل أيضا مكونات البطارية التي تستخدم  في كل المركبات الكهربائية، وسيؤدي الفشل في تحقيق نسبة الحد الأدني من المكونات المحلية إلى تعريفة جمركية بنسبة 10٪ ، مما يهدد قيمة المركبات المجمعة داخل بريطانيا في حال فشلها الاعتماد على المكونات المحلية في تركيب وتجميع سياراتها.

وفقًا للمدير التنفيذي لبنتلي ، سيتم افتتاح أول منشأة إنتاج بطاريات كهربائية كبيرة الحجم في المملكة المتحدة عام 2023 ، وتصبح الصورة أكثر تعقيدا بسبب كون الشركات البريطانية المصنعة للبطاريات "معقدة للغاية".

وتساءل رئيس مجلس إدارة بنتلي "اليوم نصدر ملايين المحركات، أكثر مما نصدره من السيارات، فلماذا لا يكون هذا هو وضعنا مع البطاريات؟ نجعل المملكة المتحدة مركزًا لتصنيع البطارية. وللقيام بذلك ، أنت بحاجة إلى طاقة خضراء النظيفة".

وأوضح قائلاً: "لدينا جميعًا أحجام سيارات مختلفة في شرائح أسعار مختلفة، وتقنيات خلوية مختلفة، والتحدي هو محاولة إيجاد قاسم مشترك، ربما لا نستطيع بمفردنا أن نكون المصنعين الرائدين في مجال البطاريات بمفردنا لذلك نحن بحاجة إلى استثمارات خارجية ولاعبين كبار".