الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي من بودابيست: مش هنسمح إن الناس تترمي في البحر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي،  إنه تم التوافق فى كافة اللقاءات السابقة مع الحكومة المجرية، بالتعاون فى المجالات المختلفة ، وتم الاتفاق على تعاون كبير بشأن مجالات الزراعة ، السياحة ، الصناعات المختلفة والاستفادة من الخبرات التكنولوجية فى المجر

وأضاف الرئيس السيسى ، خلال كلمته بمؤتمر صحفى مع نظيره المجرى بالعاصمة المجرية بودابست ، أنه تم التحدث مع الحكومة المجرية بشأن الهجرة غيرالشرعية والاجراءات التى تقوم بها مصر لمنع خروح أى قارب أو هجرة غير شرعية عبر الحدود المصرية.

وأشار إلى أن منع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا يتطلب عودة الاستقرار إلى الدول التى تعانى من عدم الاستقرار والتى يتم استخدام منافذها البحرية للعبور إلى أوروبا بشكل أو آخر معقبا " الموضوع له  بعد إنسانى وأخلاقى وهو أننا لن نسمح  إن الناس تترمى فى البحر بشكل أو آخر " .

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  قد شارك صباح أمس الثلاثاء في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا" اجتمع .

وقال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر، على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيراً بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.

من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء به مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادته نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.

وقد تناول الرئيس السيسي من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.

كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.

كما أكد الرئيس السيسي على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول، مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشئون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح.