الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لسة ناوي ع الرحيل.. مفاجأة «شنطة سفر» أنغام التي كشفتها بعد 22 سنة | نوستالجيا

أنغام - شنطة سفر
أنغام - شنطة سفر

«لسة ناوي ع الرحيل .. تفتكر مالوش بديل».. تسأل أنغام حبيبها بلهفة واشتياق أملًا في تغيير قراره بالرحيل في مشهد وكلمات لا تنفك ولا تغيب عن ذاكرة جيل التسعينات الذي تعلق بالأغنية المصورة « شنطة سفر»

صوت أنغام وإحساسها في الأغنية بعث بالكثير من المشاعر المتباينة ما بين التوحد مع القصة الدرابية، والاستمتاع بصوت أنغام، وما بين مشاعر التعاطف مع أنغام التي باتت قليلة الحيلة وهي تتساءل: « أعمل إيه في الوحدة وانت مش هنا .. ومنين أجيب صبر لسنة !».

شنطة سفر.. كلاسيكية التسعينات

أغنية شنطة سفر، تعتبر علامة مميزة لجيل التسعينات، وأحد كلاسيكيات الغناء المصري عبر تاريخه، إذ اجتمعت فيها فن الكلمة والتصوير، مع روعة إخراج عاطف الطيب للأغنية وصوت أنغام وألحان محمد علي سليمان، انتهاءً ببطولة الفنان العبقري طارق لطفي.

الخط الدرامي للأغنية المصورة كان سببًا أيضًا في انتشارها وارتباط المشاهدين وتفاعلهم معها كحلقة من مسلسل أو فيلم روائي طويل.

كلمات عبقرية 

« سيبك انت من دموع العين وقولي .. خدت ايه ! شنطة سفر ! أو إيه فاضلي .. خدت من صبري وطريقي منتهاه ».. تواصل الشاعرة العبقرية فاطمة جعفر عتابها للحبيب بكلمات رقيقة أملًا في اثنائه عن الرحيل.

وعن فاطمة جعفر كاتبة الكلمات تحدثت أنغام بكل الحب، إذ فاجأت الإعلامي محمود سعد بأن الشاعرة التي كتبت تلك الكلمات لم تكتب كثيرًا، وكتبتها لأخوها في بداية سفر الشباب إلى العمل بالخارج فترة التسعينات.

وكانت الفاجأة للجميع والمعلومة التي تفاجأ بها الكثيرون أن الأغنية مكتوبة في الحقيقة للأخ وليس لحبيب او زوج، وهو ما كشفته أنغام عام 2015 أي بعد 22 سنة من انتاج الأغنية عام 1993.

« خدت صورتي ؟ شوف كدة لتكون نسيت عمري وصباه .. ولا إحساسي بكياني بالحياة .. أما حيرتي والعذاب ملكي أنا .. هما أصحابي في غيابك طول سنة » تواصل كلمات فاطمة وصوت أنغام دغدغة مشاعر الحبيب ، ومعها مشاعر من يستمع أو يشاهد لتلك اللوحة الفنية الرائعة.

 كل حبة رمل بتقولك حرام 

بينما قرر طارق لطفي إغلاق حقائبه والتوجه نحو الباب مسترسلًا في عزمه على الرحيل، تمسك أنغام بصوتها العذب وإحساسها البديع، بتلابيب قلبه « ياحبيبي قد عمري قولتهالك .. وانت جنبي ببقى لسة مشتقالك .. ما انت عارف .. انت سامع .. أنّة الليل والشوارع .. كل حبة رمل بتقولك حرام .. أتحرم حضن الخطاوي .. وفين أنا ! والطريق مايل بحمله م العتاب .. والنسيم حس بفراقك سحره غاب»

تصل أنغام لمنتهى الحس العبقري والتوحد مع الحالة التي مثلتها وعاشتها بصوتها، بينما تضعه في اختيار مقبول لانهاء تلك المعاناة على طريقتها: « لو ضروري تفوتني .. خد مني الحنين .. واختصر بُعد السنة .. خليه يومين».

ثم تصل أنغام لقمة التمسك بحبيبها ليعلو معها سقف الطموح في القرب فتضع حدًا لتلك الحالة: « قبل ما تسافر بعمري .. إسجن الشوق والمُنى .. واطلق الصبر في وريدي .. قبل ما يطول بعدنا .. حتى لو طال بعدنا .. انت هنا.