الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الذبح في المولد النبوي وإقامة الولائم.. اعرف رأي الشرع

ولائم الطعام
ولائم الطعام

حكم الذبح في المولد النبوي ، يعتبر المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه ، فلقد عبر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه " رحمة للعالمين " وهذه الرحمة لم تكن محدودة فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التأريخ بأسره " وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الجمعة 3) .

 

حكم الذبح في المولد النبوي

 

يجوز الذبح في المولد النبوي الشريف ، وهو من قبيل إطعام الفقراء وإقامة الولائم ، وهذا أمر محمود في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وهو من أوجه الاحتفال المباحة شرعا.

 

حكم الذبح في المولد النبوي بنية الشفاء


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إنه يجوز ذبح الشاة أو الماشية بنية الشفاء، وهو ليس نذرًا، والله يتقبل القربان والأعمال الصالحة.

وأضاف "جمعة"، خلال لقائه على فضائية "سي بي سي": "لا حرج على المريض إذا ذبح شاة أو غيرها يرجو بها من الله تعالى الشفاء مما ألم به من مرض، فإن الصدقة سبب من أسباب الشفاء".

 

الذبح للمنزل الجديد

 

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، إنه إذا ذبح الإنسان من أجل بناء بيت جديد، فلا بأس به، فهو لم يذبحه على أنه أضحية، أو على أنه صدقة، وإنما ذبحه بهذه المناسبة ولا يقال: إنه ليس لله، لأن كل شيء لله: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ" [الأنعام:162]، لكن الذي دفعه إلى ذلك كونه بنى بيتًا وأراد أن يطعم الناس أو يدل الناس على بيته.

وأضاف علام، فى إجابته على سؤال «بنيت بيتًا جديدًا فهل يجب علي ذبح ذبيحة؟»، أنه لا يجب عليك ذبح ذبيحة لبناء بيت جديد فهذا ليس من الأمور الواجبة وإنما شكرا للمُنعم عز وجل أن رزقك التوفيق فى بناء هذا المنزل.

وتابع أنه يمكن ان تذبح ذبيحة على سبيل الاستحباب تقرباً وشكراً لله على نعمه التوفيق وهذا من محاسن الأخلاق ومندرج تحت عموم الله سبحانه وتعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".