الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا| شنطة المدرسة زمان كانت قماش ببلاش.. دلوقتي يا تجيبها عالموضة يا بلاش

نوستالجيا .. شنط
نوستالجيا .. شنط المدرسة زمان

"شنطة المدرسة".. يستحضر ذكرياتها آباؤنا وأجدادنا مع حلول كل عام دراسي، خاصة عندما ينظرون إلى "شنط اليومين دول" بتطورها وألوانها وخاماتها التي تغيرت تماما عن "شنطة المدرسة زمان".

وفي هذا التقرير، يحاول موقع “صدى البلد” استرجاع الذكريات والعودة بالزمن للوراء لتذكر اشكال شنطة المدرسة زمان قبل أن تصل للتطور الحالي.

وسرد لنا أجدادنا ان شنطة المدرسة كان شكلها البدائي بسيطا للغاية وبدون أي تكاليف، حيث كانت تصنعها الأمهات لأبنائهن في المنازل من القماش أو الخيش الموجود في البيت، وكان لونها إما أبيض أو بيج ليتماشى مع الزي المدرسي وقتها، حيث كانت الأم في هذا الوقت تستعين بقطعة من القماش أو الخيش تناسب حجم الكتاب المدرسي ثم تقوم بخياطتها لتكون على شكل "شنطة". 

شنطة المدرسة القماش

.

وكانت بعض الأمهات تهتم أكثر وتضيف لهذه الشنطة القماشية جيبا صغيرا إضافيا ليضع فيه التلميذ القلم الخاص به وغيره من أدوات الدراسة العادية.

ثم صارت الشنطة القماشية تصنع بشكل أكثر تطورا وبشكل أكثر احترافية وتباع في الأسواق بدلا من صناعتها في المنزل.

شنطة المدرسة زمان

ثم ظهرت بعد ذلك شنطة المدرسة الجلد، وكانت شنطة بدائية عرضية لها قفلان من الأمام ولم يكن بها إلا جيب واحد يضع فيه الطالب الكتب والأقلام والكراسات معا في مكان واحد، وكانت تلون بلون سادة لا يحتوي على أي نقوش أو رسومات، وغالبا ما تكون باللون الأسود أو الكحلي أو البني فقط.

شنطة المدرسة قبل التطور

وبعد ذلك بدأ يظهر على هذه الشنطة المدرسية الجلدية تطور بسيط، حيث بدأ مصنعوها يدخلون فيها بعض الألوان ويضيفون فيها جيوبا أكثر، وغيروا شكل القفلين المسئولين عن إغلاقها.

شنطة المدرسة
شنطة المدرسة في شكلها البدائي

ثم ظهرت بعد ذلك شنطة مدرسة بمفتاح، بحيث يغلق الطالب قفل الشنطة بمفتاح صغير ليضمن عدم ضياع ما بداخلها أو تعرضها للسرقة.

شنطة مدرسة بمفتاح
شنطة بمفتاح

ومع مرور الزمن تغير شكل شنطة المدرسة من الشنطة العرضية ذات القفلين التقليديين، إلى شنطة المدرسة الطولية التي يتم إغلاقها “بالسوستة”، وتميزت هذه الشنطة المدرسية بألوانها واشكالها التي تنوعت على مر السنوات، فلم تعد شنط المدرسة بألوان الأسود والبني والكحلي فقط، بل صارت تباع بألوان وأشكال ورسومات مختلفة تجذب الأجيال الجديدة.

 

ثم ظهرت في نهاية التسعينات موضة “شنطة بالترولي”، بحيث لا يحمل التلميذ الشنطة على ظهره بالطريقة المعروفة، بل يعمل على جرها خلفه على الأرض لتتحرك معه بسهولة بواسطة عجلات صغيرة مثبتة في أرضيتها، وكانت هذه الشنطة مع بداية ظهورها “للأغنياء فقط”.

شنطة بترولي

وبعد ذلك بدأت موضة وضع صور الشخصيات المعروفة على شنطة المدرسة، حيث لجأ تجار الشنط المدرسية لوضع صور اللاعب المصري الشهير محمد صلاح على شنط المدرسة لجذب الانتباه وزيادة المبيعات بشكل أعلى.