الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذنب يعطل استجابة الدعاء.. وأمين الفتوى: فتش عنه.. فيديو

ذنب يعطل استجابة
ذنب يعطل استجابة الدعاء.. أمين الفتوى لسائل: فتش عنه

ذنب يعطل استجابة الدعاء.. هذا أمر كشف عنه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال البث المباشر على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال إجابته على سائل يقول: ما حكم قطع الرحم؟ 

ذنب يعطل استجابة الدعاء

وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قاطع الرحم مرتكب لكبيرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " قامت الرحم ، فقالت : هذا مقام العائذ من القطيعة ، قال : نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى . قال : فذلك لك".

وشدد أمين الفتوى على أن كثير من الناس يدعو ولا يستجاب دعائه، ويعاني من أزمات متكررة ولا يدري سببها، فنقول: "راجع نفسك ربما كان هذا بسبب قطع الرحم، فقاطع الرحم يرتكب من الذنوب التي لا يشعر منها ويعاقب عقاب شديد في الآخرة".

حكم قطع الرحم

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».

وأضاف خلال إجابته عن سؤال ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية يقول صاحبه: "هل يجوز قطع صلة الرحم منعا للمشاكل؟"، قائلا: لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات أو تقليل المكالمات الهاتفية لكن القطيعة نهائيا لا يجوز شرعا.

 

هل طاعة الزوج مقدمة على صلة الرحم؟

قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن المرأة التي يأمرها زوجها بأن تهجر أمه ولا تكلمها، لا بأس في أن تطيع أمره وتقاطع حماتها.

وأوضح «فخر» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل طاعة الزوج مقدمة على صلة الرحم؟ أنه لا يجوز للمرأة أن تطيع أمر زوجها إذا أمرها بهجر أمها هي، معللًا ذلك بأن ما بين المرأة وأمها رحم مأمورة بوصلها، مؤكدًا أن صلة الرحم لا يجوز قطعها أبدًا.

هل تجب طاعة الأم إذا أمرت أولادها بقطيعة أهل زوجها؟

أوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، حكم قطيعة الرحم، وأن صلة الرحم تتحقق بأدنى صلة حتى ولو كانت بمكالمة هاتفية أسبوعيًا أو شهريًا أو موسميًا في الأعياد والمناسبات، مشيرًا إلى أن الصلة تخضع لما اعتاد عليه الأقارب من الزيارات والتواصل ومواعيدها.

وأضاف «عبد السميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قطيعة الرحم؟ وهل يجب علي طاعة أمي في قطع صلتي بأهل والدي؟ أن انشغال الناس في يوميات الحياة بدون قصد قطيعة الرحم، وعدم سؤال تواصلهم مع أقاربهم؛ لا يعد قطيعة للرحم التي نهانا الله عنها في قوله تعالى:« فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)».

وأكد أن الذي يأثم عليه الإنسان هو إصراره وعزمه على قطيعة الرحم بحيث لو تسنت لو الفرصة لزيارتهم والسؤال عنهم؛ لا يصلهم، مشيرًا إلى أنه في حال طلبت الأم من أولادها قطع صلتهم بأهل والدهم؛ فإن طاعة الأم هنا ليست واجبة؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وتابع أنه يجب على الأولاد صلة أهل والدهم بما يستطيعون، وعدم النية على قطيعتهم من كلام طيب ومكالمات هاتفية وهدايا.