الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أطلق عليها «سمجة جمال» وجعلها راقصة القصر الأولى.. سر العلاقة غير المفهومة بين الملك فاروق وفراشة السينما

سامية جمال والملك
سامية جمال والملك فاروق

كانت الفنانة سامية جمال، إحدى الفنانات التي كان لها سحرها الخاص، وجاذبيتها، فقد أطلق عليها الكثيرون «فراشة السينما المصرية»، التي تمنى الرجال نظرة واحده منها.

امتد سحر أيقونة الرقص الشرقي سامية جمال، إلى الملك فاروق الذي عاش معها حكايات وروايات في علاقة مضطربة، غير مفهومة للجميع، وأحاطتهما العديد من التساؤلات... هل أراد الملك فاروق استفزاز فريد الأطرش بـ سامية جمال؟! وما طبيعة العلاقة بينهما؟

الملك فاروق يُثير غيرة فريد الأطرش

في إحدى الليالي أصطحب أنطونيو بوللي مدير الشئون الخاصة في القصر الملكي، الملك فاروق إلى إحدى الكباريهات لرؤية رقص سامية جمال، لكنه لم يعجب بها وكان انطباعه عنها أنها «دمها ثقيل»، لكنه عند رؤيتها مع فريد الأطرش في إحدى الأماكن، أثار ذلك غيره «فاروق»، وقرر انتزاع سامية جمال منه، وبالفعل اتصل بمتعهد حفلات القصر الملكي، وطلب منه احضارها إليه، في أوبرج الحلمية بالاس.

وسط حالة سعادة أصابت الفراشة سامية جمال، جلست بجوار الملك فاروق ودار بينهما حديث أنتهى بمرافقته لها إلى القصر، وإعلان سامية جمال راقصة مصر الأولى.

سامية جمال وفريد الأطرش والملك فاروق

علاقة غير مفهومة بين سامية جمال والملك فاروق

كان الملك فاروق تجمعه علاقة غير مفهومة بـ «فراشة السينما المصرية» سامية جمال، حيث جعلها الراقصة الرسمية للقصر الملكي، وعلى الرغم من كرهه لها، واطلاقه عليها «سمجة جمال»، عندما رآها في جلسة رومانسية مع فريد الأطرش، قرر أن يلعب دور «العزول» وذلك لإثارة غيظ فريد الأطرش.

سامية جمال والملك فاروق 

سامية جمال تعيش قصة سندريلا

ولدت فراشة السينما المصرية الفنانة سامية جمال في مدينة بني سويف، في 25 مايو 1924م، وعاشت فيها مع وأسرتها حتة توفت والدتها وهي في سن الثامنة من عمرها، ومن بعدها والدها، ومن ثم  وكما في قصة سندريلا، عاملتها زوجة أبيها بقسوة وحولتها من أبنة صاحب البيت إلى مجرد خامدة، تؤدي أعمال البيت، إلى أن هربت من المنزل وأنضمت لإحدى الفرق الغنائية.

وضلت لسنوات عديدة تطور أسلوبها في الرقص الشرقي، إلى ان أصبح لها أسلوبها الخاص، حيث تميزت رقصاتها بالمزج بين الرقص الشرقي والغربي، وكانت تُصيب كل من يشاهدها بالإنبهار من الاستعراض الذي تقدمه.

اعتزالها الرقص والأضواء

قررت راقصة مصر الأولى اعتزال الفن والأضواء في أوائل السبعينات من القرن الماضي، لكنها عادت مرة أخرى في منتصف الثمانينيات، ثم أعتزلت مرة أخرى إلى أن توفت في 1 ديسمبر 1994.