بعد أزمة الصيد البحري.. بريطانيا: فرنسا واحدة من أفضل الحلفاء

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إن فرنسا "واحدة من أفضل وأقدم وأقرب الحلفاء" إلى بلاده، مؤكدا أنه سينقل هذه الرسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

جاء تصريح جونسون خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة التي كانت تقله إلى روما لحضور قمة مجموعة العشرين، حيث يعتزم لقاء الرئيس الفرنسي، وفقا لوكالة "رويترز".

أضاف أن "الروابط التي توحدنا وتربطنا أقوى بكثير من الاضطرابات الموجودة حاليا في علاقتنا.. هذا ما سأقوله لإيمانويل ماكرون، وهو صديق عرفته منذ سنوات عديدة".

أوضح جونسون أن ماكرون لا يريد صراعا مع بريطانيا، حيث سعى لتهدئة التوترات بين البلدين بشأن أزمة الصيد.

إجراء جديد من بريطانيا بشأن أزمة الصيد البحري مع فرنسا

أول لقاء بين بايدن وماكرون منذ أزمة الغواصات

ويلتقي رئيس الوزراء البريطاني الرئيس الفرنسي مطلع الأسبوع المقبل وسط خلاف بشأن حقوق الصيد البحري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كانت بريطانيا هددت بتعزيز تفتيش سفن الصيد الأوروبية في المياه البريطانية، رداً على إجراءات انتقامية أعلنتها فرنسا في غمرة الخلاف على رخص الصيد، بعد بريكست.

قال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان إن لندن "تعتزم إطلاق آلية لتسوية الخلافات نص عليها الاتفاق التجاري لما بعد بريكست"، ويشمل "تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة تتناول أنشطة الصيد البحري للاتحاد الأوروبي، في المياه الاقليمية للمملكة المتحدة".

في وقت سابق، وجهت فرنسا رسالة تحذير إلى بريطانيا، عقب تصاعد أزمة الصيد بين البلدين، مؤكدة أنها تستخدم القوة إضافة إلى مجموعة من العقوبات يمكن أن تؤثر على إمدادات الطاقة إلى لندن.

وتصاعدت أزمة قوارب الصيد البريطانية التي تمارس عملها بصورة غير قانونية في المياه الفرنسية،وفقا لوكالة "رويترز".

وسبق أن استدعت الحكومة البريطانية السفير الفرنسي في لندن لبحث النزاع المتصاعد بشأن حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت الوكالة إن فرنسا احتجزت قارب صيد بريطاني باستخدام القوة أثناء عمله في مياهها الإقليمية بدون ترخيص، بينما أصدرت تحذيرا شفهيا إلى قارب صيد آخر.

وباتت أزمة قوارب الصيد البريطانية مصدر خلاف كبير بين الجارتين بريطانيا وفرنسا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.