الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زيادة أسعار الزيوت.. الفلاحين: ارتفاع في الفول والطعمية خلال أيام

فول
فول

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين ، إن أسعار الفول البلدي ارتفعت، كما سترتفع أسعار الفول المستورد فى مصر خلال الفترة المقبلة حيث وصل الطن إلى 8000 جنيه، موضحًا أن الفترة الحالية تشهد زراعة الفول البلدي لذا سوف ترتفع أسعاره قليلًا .

وأوضح "أبو صدام" خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن سندوتشات الفول والطعمية سترتفع أيضًا نظرًا لارتفاع أسعار الزيت والفول، منوها إلى أن هناك عجز فى البقوليات والزيت لذا تتأثر مصر بأي ارتفاعات عالمية .
 


وحذر "نقيب الفلاحين" من ارتفاع أسعار الحبوب مثل القمح والشعير خلال الفترة المقبلة أيضًا في ظل  ارتفاع أسعار الغاز على الأسمدة وبالطبع زيادة الأسمدة سيؤدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.

 نستورد 98% من الزيوت
وأضاف حسين أبو صدام أننا نستورد 98% من الزيوت لإننا نزرع مساحات قليلة فى مصر نظرًا لارتباك أسعارها وتسويقها بالأسواق بالنسبة للمزارعين ومن المحاصيل الزيتية التى يتم زراعتها فى مصر مثل "فول الصويا ، والسمسم ، والكانويلا، والزيتون ، والذرة".

وتابع  نقيب الفلاحين، قائلا: إننا نزرع 20% فقط من احتياجاتنا من الفول البلدي ، ونستورد الـ 80% لذا سترتفع أسعاره كما ارتفعت بجميع دول العالم".

وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام، إنه يتعذر علينا صناعة «الطعمية بدون الاستيراد»، لافتا إلى أنه يتم استيرد نحو 2 مليون طن من زيوت الطعام وأكثر من 3.5 مليون طن بذور زيتيه بما يعادل 98% من احتياجاتنا من الزيوت، كما نستورد أكثر من 400 ألف طن من الفول البلدي وانتاجنا لا يزيد على 180 ألف طن سنويا.
 

وأوضح أبو صدام أن صناعة الطعمية تحتاج إلى (الفول والزيت)، حيث تستهلك صناعة الطعمية نحو 400 ألف طن من الفول المستورد، ويطهي الفول البلدي المحلي غالبا بصورته الطبيعية أو يصدره التجار للخارج للاستفادة من عوائده الاقتصادية العالية واستيراد فول اقل سعرا وجودة.

 

ولفت نقيب الفلاحين إلى أن مصر تستهلك سنويا من 600 إلى 700 ألف طن من الفول البلدي بمعدل 60 ألف طن شهريا وتزرع نحو 120 ألف فدان بإنتاجيه 1.5 تقريبا للفدان الواحد، بأجمالي نحو180 ألف طن فقط كل عام.

 

وأشار عبدالرحمن إلى أنه من المؤسف والمحزن ان تستورد مصر كل مكونات الطعمية كأشهر أكلة شعبية في مصر وتعتبر وجبة إفطار لأغلب المصريين، وللوصول للاكتفاء الذاتي لمكونات الطعمية علينا تحفيز المزارعين ودعمهم ماديا ومعنويا لزيادة مساحات زراعة الفول البلدي مع وقف تصديره نهائيا لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية على زراعة الفول البلدي وتوفير أصناف من تقاوي الفول البلدي عالية الإنتاجية ومقاومة لحشيشة الهالوك، والامراض النباتية التي تصيب الفول البلدي كالتبقع البني والصدأ، وتوفير المبيدات اللازمة لذلك بكميات مناسبة وأسعار معقولة.

 

وأكد عبدالرحمن ان زراعة 350 الف فدان من الفول البلدي تجعلنا نصل إلى الاكتفاء الذاتي منه، مشيرا أن مصر كانت تكتفي ذاتيا من الفول البلدي في التسعينات، مؤكدا ان قرار الحكومة بالحد من تصدير الفول البلدي ساهم في استقرار أسعاره هذه الأيام.

 

وأشاد بجهود الكوادر البحثية المصرية التي استنبطت أصناف جديدة من الفول البلدي كصنف «مريوط 2» تنتج في المتوسط 18أردبا بدلا من9 أردب للأصناف القديمة وتوفير الحكومة تقاوي الفول البلدي بعبوات تزن 35 كيلو بمبلغ 500 جنيه .

 

وأوضح عبدالرحمن أننا لا تنتج سوي أقل من 2% من احتياجاتنا من الزيوت حيث يقدر كل إنتاج المحاصيل الزيتية في مصر من الزيت بنحو 15 ألف طن سنويا فقط، فيما نستورد كميات زيوت وبذور زيتية اكثر من 5.5مليون طن سنويا .