EN 
عادة ما يتم مشاهدة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية، أو الأجسام الطائرة غير المحدد مصدرها، ويتم مشاهدتها بصريا بدون الحاجة إلى جهاز متخصص يوقف ظهورها من خلال صورة.
ولكن ماذا لو لم نضطر إلى الاعتماد على الصور الباهتة ومقاطع الفيديو وشهادة الأشخاص عن المشاهد الغريبة؟ ماذا لو تمكنا من اكتشاف وتعقب الزائرين الفضائيين المحتملين؟
هذا التساؤل كان سبب في تخصيص مواطن يدعى برانكو مبلغ يقدر بحوالي 200 ألف دولار، لشراء شاحنة مخصصة لتتبع الاجسام الفضائية وصيدها.
ووفقا لموقع "إنفيرس"، حاول من خلال سيارته الجديدة الإجابة على سؤال تسعى إليه منظمة بيانات، لديهم بالفعل أجهزة استشعار في أماكن شهيرة في ولاية يوتا ووادي سان لويس في كولورادو، وهم زالوا يبحثون عن الأجسام الغريبة التي يتم الإبلاغ عنها في أماكن مختلفة.
وبحسب خطة المنظمة فإن الكائنات المستهدفة هي الصحون الطائرة وأي جسم معدني غريب، ووفقا للخطة التي وضعها هواة علم الفلك، وذلك لإجراء تحقيق واسع عن الأجسام الطائرة المجهولة، مع بيع أي جسم معدني غريب يتم العثور عليه ويسمى (جسم فضائي) لأعلى سعر ويستخدمه الباحثون في إجراء الدراسات.
ويرجع تاريخ هذا المشروع إلى عام 2014، إذ بدأ أولش مهندس الأنظمة ومؤسس UFODA ، في العديد من المشاريع منذ أن كان في مدرسة الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا ، وحاليا يود تتبع الأجسام الطائرة المجهولة، باستخدام معرفته بأجهزة الكمبيوتر والهندسة للوصول إلى هناك.
العمل في جمع الأجسام الطائرة الغريبة، أمرا ليس جديد، إذ تم التقاط صورة عام 1947 بواسطة فرانك رايمان ، الذي كان حينها خفر السواحل الأمريكي خارج الخدمة، وتم التقاطها بواسطة كاميرا مجهزة لتتبع أي جسم غريب في السماء ومراقبة البيئة من خلال مقاييس تسارع مغناطيسية وضغط وحرارة ومستشعرات رطوبة.
