الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنت فاكرة لما اكبر ولادي هيشيلوني.. كفاح مسنة في تحدي الصعاب|فيديو

صدى البلد

"أم محمد " سيدة عجوز ترتسم على وجهها ابتسامة لا تفارقها رغم الظروف السيئة التى تمر بها، إلا أنها راضية بقضاء الله وتدابيره فهى مؤمنة بأن ما ضاع حق وراءه مطالب، فقررت أن تسعى بكل ما أوتيت من قوة بحثا عن لقمة عيش حلال وحياة كريمة تعينها على مصاعب الحياة بعد وفاة زوجها و تخلي ابنائها عنها .

تخرج مع طلعة كل صباح العجوز المسكينة  بالعكاز وهي مبتسمة وعلامات الرضا ترسم وجهها البرئ لكسب لقمة العيش بعد ان تخلي عنها ابناؤها التي ربتهم وسهرت على راحتهم وشقيت حتى تكون  الضحية لجحود الأبناء.

تروي السيدة السبعينية قصتها قائلةً:”تزوجت من رجل لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه وتوفى تاركًا لي ٤ بنات وولد بدون مصدر دخل فقررت أن أشتغل بنفسي حتي استطيع توفير متطلبات اولادي .

"كنت فاكرة لما اعجز ولادي هيشيلوني " بهذه العبارة عبرت هذه السيدة عن حزنها من ابنائها بعد انشغالهم  جاحدين حقها عليهم وكل سنوات الكفاح و الشقي   لزواجهم و سد جميع احتياجتهم  الا ابنها محمد الذي رفض الزواج و فضل العيش بجوار والدته والسهر علي خدمتها .

وتابعت: اخرج في الصباح الباكر من كل يوم لبيع سندوتشات الكبدة و السجق و البانية و غيرها  حيث تبدأ بتجهيز كل لوازمها وتقوم بإعداد الساندويتشات  للزبائن ويرافقها ابنها في هذه الرحلة منذ الصباح.

واختتمت حديثها : نفسي في بضاعة للمحل اشتغل بيها وشقة ملك ومش عايزة حاجة تاني من الدنيا و راضية بكل حياتي.