الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن لطفلة بدون حجاب.. الإفتاء تجيب

حكم قراءة القرآن
حكم قراءة القرآن لطفلة بدون حجاب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم قراءة القرآن لطفلة عمرها 10 سنوات بدون حجاب؟”.

 

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا يوجد مانع من قراءة الطفلة القرآن بدون حجاب.

 

وأضاف أمين الفتوى أنني عندما أجد الطفلة مقبلة على قراءة القرآن فذلك شيء جميل،  وشيء، وليس ضروريا فى هذا السن أن أتمسك بشيء يكون سببا فى نفورها.

 

وأشار أمين الفتوى ألى أنه لو الطفلة ارتدت الطرحة وهى تقرأ القرآم والتزمت فذلك من الآداب، لكن إن كان قلبها معلق بالقرآن ولا ترتدي الحجاب فلا يوجد مانع.

 

وتابع أمين الفتوى: علينا أن نشجع فى الطفل شيئا كهذا، نشجع فيه أن يصلي ويقرأ القرآن ويجلس معي لكي يراني كيف أذكر الله ويذكر مثلي ويقيم الصلاة وهكذا.

 

ونوه أن أمور الدين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا ووجهنا أن نعلمها لأطفالنا حتى يربوا عليها ويعتادوها.

 

واستطرد: لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر”.

 

 وأوضح أن النبي قال مروا أولادكم بالصلاة لسبع، ليتدربوا عليها ويعتادوها، فإن لم يعتادوا فقال النبي "واضربوهم عليها لعشر"، فلابد أن أسلك معهم سبيل الجائزة والعقوبة، الترغيب فى الأول ثم الترغيب والترهيب حتى يعتادوا، لكى لا نأتى بعد ذلك ونقول ابني لا يصلى، فهل علمته فى صغره الصلاة وقدسيتها وعظمتها أم لم تفعل، فإن لم تفعل فقد قصرت معه قبل أن يقصر مع ربه.

ابني لا يصلي إلا بالإكراه.. فماذا أفعل؟

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “ابنى عمره 17 سنة ولا يريد أن يصلى إلا بالزعيق وردوده مستفزة وإن استجاب وصلى يصلى بسرعة.. فماذا أفعل؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: “سواء صلى ابنك بسرعة أو ببطء فالمهم أنه يصلي”.

 

وأضاف أمين الفتوى: أننا طلب منا أن نعود الأطفال على الصلاة منذ الصغر -وهذا توفيق من الله-، ولكن واحد عمره  17 سنة فأمر ضربه صعبا، ولابد أن تتعامل معه بحكمة، وتكون أنت مقام القدوة بالنسبة له، وتحببيه فى الصلاة وتذكره بالله من حين لآخر.

 

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه لو صلى بسرعة فاتركه يصلى لأن المهم أن يتعود أن تكون الصلاة فى حياته، وحاول ألا تكون ردود أفعالك معه منفرة تزيده نفورا عن الصلاة، لأننا نريد أن نحببه ونجذبه.