الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا.. تفاصيل فضيحة FBI بالتجسس على المصلين داخل المساجد

مكتب التحقيقات الفيدرالي
مكتب التحقيقات الفيدرالي

تنظر المحكمة العليا في أمريكا، اليوم الإثنين، في شكوى قدمها ثلاثة مسلمين يتهمون مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بالتجسس عليهم بسبب إنتمائهم للإسلام. 

 

ويقول هؤلاء المسلمين إن الشرطة أدخلت مخبرا في عدد من المساجد للتجسس على المصلين ومراقبة أنشطتهم.

 

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أكد ثلاثة مسلمين من سكان كاليفورنيا تقديمهم شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يتهمونهم فيها بوضعهم تحت المراقبة بسبب دينهم بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

وتنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاثنين في هذه القضية.

 

وتتعلق الشكوى بإدخال FBI مخبِرا إلى عدد من المساجد بين عامي 2006 و2007 لجمع معلومات عن المصلين.

 

وقال أهيلان أرولانانثام، محامي اتحاد الدفاع عن الحريات المدنية والداعم لمقدّمي الشكوى، إن ذلك الرجل الذي كان لديه سجل إجرامي، قدم نفسه على أنه شخص اعتنق الإسلام ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية-الفرنسية.

 

وأضاف المحامي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المصلين، من أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجّل المحادثات سرا.  

وتابع: "طلب منه (مكتب التحقيقات الفيدرالي) التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس كثيرا بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه الشرطة".

 

وبعد هذه الحادثة، قرر الرجل أن يكشف عن الأفعال التي قام بها كمخبر لمكتب التحقيقات الفدرالي مدفوع الأجر.

 

إثر ذلك، رفع إمام أحد المساجد واثنان من المصلين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة التعدي على الحرية الدينية والتمييز.

 

وقال أرولانانثام إن القضية مهمة لغاية لأنها تتعلق بمعرفة ما إذا كان بإمكان الحكومة منع أي شكوى تُقَدّم ضد برامج المراقبة الخاصة بها حتى عندما تكون هناك اتهامات مبررة إلى حد كبير بحصول تمييز ديني.