الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يكون اتجاه الميت في القبر وطريقة الدفن الصحيحة؟.. الإفتاء تجيب

القبر
القبر

كيف يكون اتجاه الميت في القبر ؟ ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا  يقول صاحبه "هل هناك اتجاه معين يوضع فيه جسد الميت داخل القبر؟ وما الواجب مراعاته في ذلك شرعًا؟

 

 

اتجاه الميت في القبر

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال "ما هو اتجاه الميت في القبر؟ إن الميت يوجَّه في قبره للقبلة؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه للقبلة، وأكثر العلماء على أن توجيه الميت للقبلة واجب شرعًا عند القدرة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز.

طريقة دفن الميت الصحيحة

وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكثير يخطئ في توجيه الميت لقبلة الصلاة عند دفنه في القبر.

وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال "كيفية توجيه الميت للقبلة عند دفنه؟ أن الطريقة الشرعية للدفن، يكون بدفن الميت في قبره وهو على جنبه الأيمن وتوجيه وجهه وجسده كله للقبلة، مشبها هذه الطريقة كوضعه أثناء الصلاة عليه في المسجد حيث يضعه الناس أمامهم ويصلون عليه، منوها أن طريقة دفنه تكون مثل هذه الوضعية".

طريقة دفن الميت في مصر

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله تعالى في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» [المرسلات: 25-26]، وقد حَثَّ الإسلامُ عليه، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أن المأثور في كيفية دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ إلى القِبلة، وهذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.

وتابعت دار الإفتاء: «ويُدخَل بالميت مِن فتحة القبر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر؛ إذ المطلوب شرعًا هو وضعُ الميت في قبره على شِقِّه الأيمن وتوجيهُ وَجهِهِ لِلقِبلة كما سَبَق، ولا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز».