الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: إياك أن تتصور أن الصديق واحد بس| فيديو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن المؤمن لا يكذب ولا ينبغي له أن يتصور في الكذب والرذيلة نجاة، وعليه أن يتحرى الصدق ولو فيه الهلاك، لأن فيه النجاة.

تجنب الكذب

وقال عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي :" يجب على الانسان ألا يستصعب تجنب أي آفة من الآفات، لأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، لأنه ليس من المعقول أن نحصل على ما نريد بمعصية الله، ومن غير المعقول أن نقول إن الرذيلة تُنجي، مشدداً على ضرورة تحري الصدق، وألا نستمع لمن يقولون إن الصدق يؤدي إلى الأذى، ولابد من تجنب الكذب ولو كنا نرى فيه النجاة.

وأوضح الداعية الإسلامي أن الصديق ليس شخصاً واحداً، أبو بكر الصديق فقط.. “من يطع الله والرسول أولئك الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء”، ونحن نريد أن نكون من الصديقين، ونعلم أن آفة اللسان الكذب، وعلينا أن نتركها مهما كانت الدوافع.


خشية العقاب

ولفت إلى أنه من الخطورة تلك التصرفات التي تؤدي إلى تنشئة الأطفال على الكذب، موضحاً أن من الخطورة أن يكون خشية الأبناء من العقاب سبيلاً لانتشار تلك الآفة.

ولفت عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، إلى أن الإنسان ينبغي ألا نكذب أو نضطر غيرنا للكذب، مضيفاً:" لو ابنك حاول يحلف قوله مش عاوز اعرف، لو حلفت هزعل منك، واعتبر ده عبادة لأنه بالفعل عبادة".

وشدد الداعية الإسلامي على أن الله جعلنا أمة تنهى عن الكذب وتحفظ الأيمان، وليس من العيب أن نجعل أبناءنا يخطئون ويعترفون بالخطأ ويكون خشيتهم من الخالق وليس المخلوق، وألا يكون خوفهم من عقوبة الدنيا أهون لديهم من عقوبة نار جهنم في الآخرة". 

 


الكذب كبيرة من الكبائر

الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قال إن الكذب كبيرة من الكبائر، ويجب على مرتكبها التوبة إلى الله، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار». 

وتابع وسام في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم من يكثر الكذب في كلامه رغم انه يصلي ويقرأ القرآن؟ أن المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعفه، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا تاب من الكذب والتزم الصدق في حديثه، فإن ذلك سيؤدي به إلى عدم ارتكاب الخطأ لأنه يعلم أنه إذا سئل عنه لن ينكره.

وأوضح أن هناك حالات أجاز الشرع فيها الكذب دون سواها وهي المذكورة في حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «لم يسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها»