الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم؟.. علي جمعة يوضح

ما الفرق بين الرؤيا
ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا مضمونه: “ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم؟”.

 

ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم

وقال الدكتور علي جمعة، ردا على سؤال “ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم”: “إن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل كلمة الرؤيا لما فيه بشرى، وجعل كلمة الحلم لما فيه كآبة أو نكد أو تستيقظ وأنت مقبوض”.


وأضاف علي جمعة أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان، وهذا اصطلاح نبوي شريف، أما فى اللغة فما تراه وأنت نائم فهو منام أو رؤيا أو حلم أو كابوس.

 
وتابع علي جمعة: “لكن النبي صلى الله عليه وسلم جاء وخص كلمة الرؤيا بالحاجة الحلوة التى فيها بشرى، أما ما تسبب الاكتئاب والنكد  فأسماها حلم”.


وأشار علي جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا فإنها من الشيطان ولا يخبر بها أحدا”، وهو ما يسمونه فى علم النفس “التناسي”، والمصريون يقولون “طنش”، بمعنى لا تقف أمام هذه التجربة السيئة ثابتا بل تجاوزها.


ونوه إلى أن قول النبي “فليتفل عن يساره ثلاثا” ليشعرك أنك تقوم بدور عملى نحو هذا التجاوز، ولا تخبر بها أحدا أي تنساها، وليس عنما ترى أحدا تحكيها له، لأن ذلك يؤثر فى نفسك وفيمن حولك بالسلب.


وأكد علي جمعة فى ختام حديثه خلال فيديو عبر صفحته على “فيس بوك” أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان.

الإفتاء تنصح بـ 5 أعمال للوقاية من الأحلام المزعجة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك سننًا وأفعالًا تقي الإنسان من رؤية الأحلام المزعجة التي يسميها الناس «كابوس»، ومنها «النوم على وضوء، تلاوة القرآن وأذكار النوم قبل الخلود إليه، النوم على الشق الأيمن ، النوم على طاعة الله وبعد أداء الفرائض كما كان يفعل النبي-صلى الله عليه وسلم- .

وأضاف عثمان في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: "بقالي أسبوع أصحى على أحلام وحشة وكوابيس، أعمل إيه؟" أن من السنن التي يستحب للإنسان القيام بها قبل النوم: أولًا النوم على وضوء، مستشهدًا بقـول رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث ) متفق عليه .

وتابع: ثانيًا قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين قبل النوم، مشيرًا إلى ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات، رواه البخاري.

وواصل: ثالثًا التكبير والتسبيح عند المنام: فعن علي رضى الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبرا أربعًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم) متفق عليه.

وأكمل: رابعًا الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم: فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استُجيب له، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته» رواه البخاري.

واختتم: خامسًا الدعاء عند الاستيقاظ من النوم: والدعاء الوارد: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور» رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.