الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز "سينما الحضارة" يحتفي بذكرى ميلاد أسمهان.. الأحد المقبل

أسمهان وفريد الأطرش
أسمهان وفريد الأطرش

تحتفل جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، بذكرى ميلاد أميرة الغناء العربي "أسمهان" فى السادسة من مساء يوم الأحد 21 نوفمبر الجاري فى قاعة 2 بمركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، وذلك بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور.

 

ويتضمن برنامج  الاحتفال، عرض فيلم تسجيلى عن حياة أسمهان بعنوان "لحن لم يتم" من إخراج الفنان عادل السيد، وعقب عرض الفيلم يتحدث الناقد الفني الكبير طارق الشناوي والفنان سيف عبد الرحمن والناقد الفنى زكى مصطفي عن سينما أسمهان وأهم محطاتها الفنية.

 

وتكرم الجمعية، الفنان المتميز أحمد سلامة عن دوره فى تجسيد شخصية أحمد بدرخان بمسلسل أسمهان عام 2008، بحضور الفنان قيس عبد الفتاح والمخرج مصطفى الدمرداش وكوكبة كبيرة من محبى وعشاق فن الموسيقار فريد الأطرش والفنانة أسمهان، كما يتضمن الإحتفال فقرات غنائية يقدمها الفنان الفلسطيني محمد الأسدي والمطربة أحلام أحمد والمطربة أسرار الجمال والمطربة رجاء فريد، مع المايسترو أحمد حشاد.

 

رحيل أسمهان 

ورحلت أسمهان ذات الصوت المنفرد والجمال الخطاف للقلب والعين،  تلك الحسناء شقيقة فريد الأطرش  عن الدنيا وهي بعز شبابها حيث توفيت في حادث وعمرها 31 عاما، بعد أن قدمت مسيرة فنية غنائية وتمثيلية مميزة بمساعدة شقيقها فريد الأطرش.

 

وكانت أسمهان من عائلة سورية لبنانية، واسمها الحقيقي آمال الأطرش، ووالدها كان سوري الأصل وكان مسئولا كبيرا في تركيا ، أما والدتها علياء كانت لبنانية ، فكانت عائلة أسمهان درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سوريا الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

 

وقصة وفاة أسمهان كانت ومازالت من ضمن الحكايات المجهولة والتي تحمل علامات الاستفهام بين جمهورها، فقد لقيت مصرعها في ترعة الساحل الموجودة حاليا بطلخا، في حادث مروري، فكما ولدت أسمهان في الماء ماتت أيضاً في الماء بعد سقوط السيارة في الترعة.

 

فخلال تصويرها فيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى منطقة رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق، فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقيت مع صديقتها حتفهما عن عمر ناهز 32 سنة أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى.