الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب.. مسئول صحي: تلقي الجرعة الثالثة ضد "كورونا" أمر حتمي

صدى البلد

ما زال نقاش “الجرعة الثالثة” يثير الكثير من الجدل في صفوف الأوساط المهنية والمواطنين بالمغرب على حد سواء، ففي الوقت الذي اعتمد فيه المغرب “الجرعة المعززة” أو الثالثة في صفوف الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فإن التعاطي الشعبي مع هذا الخيار ما زال يشوبه الكثير من الشكوك.

وبحسب هسبيرس قال مصدر طبي رفيع المستوى  “بالنسبة إلى التطعيم ضد كوفيد 19، فإنه من الضروري تلقي ثلاث جرعات أساسية وليس جرعتين فقط”، مبرزا قوله: “يجب ألا نسميها جرعة معززة بل جرعة ثالثة، كما هو الحال مع مرض الكزاز، أو السعال الديكي ومرض الخناق أو الدفتيريا”.


ويضيف المصدر ذاته، الذي آثر عدم ذكر اسمه بسبب حساسية منصبه، أن “تلقي الجرعة الثالثة بالنسبة إلى الشريحة الملقحة أمر حتمي ولا مفر منه”، موردا أن “كل مستفيد من جرعتين مطالب بأخذ الثالثة”.

لذلك، يشدد المصدر ذاته على أن “متغير دلتا يتطلب تركيزات أعلى من الأجسام المضادة من السلالة الأولية، إذ عندما نستخدم جرعة معززة في عمر 6 أشهر، نزيد تركيز الجسم المضاد بعامل 20 مرة؛ لأن هناك انخفاضا في فعالية جميع اللقاحات، خاصة ضد متغير دلتا”.

واعتبر المصدر الطبي الذي يشغل مسؤوليات كبيرة، أن “هذا الانخفاض لا يؤثر على كبار السن والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة فقط، بل جميع الفئات الأخرى التي تتفاعل مع حاملي الفيروس”، مبرزا أن “فعالية اللقاح تنخفض تدريجيا بمرور الوقت، وذلك ابتداء من الشهر السادس بعد التطعيم الأولي الكامل”.

وأوضح المصدر ذاته أنه “لوحظ هذا الانخفاض في الفعالية بغض النظر عن اللقاح المقدم وفي جميع الفئات العمرية، حتى لو كان مستواه يختلف بين المجموعات”، لافتا إلى أن “هذا الانخفاض في المناعة يرجع إلى انخفاض فعالية اللقاحات ضد متغير دلتا والانخفاض التدريجي بمرور الوقت في فعالية النظام بجرعتين من اللقاح”.

وقال بأن “الجرعة الثالثة أو المعززة تجعل من الممكن زيادة فعالية اللقاح في حالات العدوى والأشكال الحادة”.