الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحرصاوي: إندونيسيا أكثر الدول في إرسال طلابها للدراسة بجامعة الأزهر

حفل استقبال الطلاب
حفل استقبال الطلاب الجدد من إندونيسيا

أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن إندونيسيا من أكثر الدول التي يدرس طلابها في جامعة الأزهر، ففيها يدرس أكثر من عشرة آلاف طالب، مشيرا إلى أن الإندونيسيين يعدون الأزهر قبلتهم في طلب العلم لما يتميز به من وسطية واعتدال وقبول الآخر، وتعددية فكرية.

 


وأضاف رئيس جامعة الأزهر، -خلال حفل استقبال الطلاب الجدد من إندونيسيا - أن الأزهر يولي الوافدين اهتمامًا خاصًا لأنهم سفراء مصر في بلادهم.


وقدم رئيس جامعة الأزهر، التهنئة للطلاب الجدد لالتحاقهم بالجامعة، موصيًا لهم بالانتظام في محاضراتهم والحرص على تلقي العلم من شيوخ الأزهر.


يذكر أن الحفل أقامته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع سفارة إندونيسيا واتحاد طلاب إندونيسيا بحضور لفيف من القيادات، الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورمحمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور عبدالدايم نصير مستشار شيخ الأزهر ونائب رئيس المنظمة، والسفير عبدالرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، واللواء أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة، واللواء إبراهيم الجارحي رئيس قطاع مدن البعوث، والوزير المفوض  محمد آجي سوريا، نائب السفير الإندونيسي بالقاهرة، والدكتور بامبانج سوريادي المستشار التربوي والثقافي لدى سفارة إندونيسيا بالقاهرة.

 

الأزهر الشريف هو القبلة العلمية

 

وقال الأمين العام إن العلاقات المصرية الإندونيسية تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر في جميع المجالات عبر التاريخ؛ حيث كانت الدولة المصرية من أولى الدول اعترافًا باستقلال إندونيسيا، وكان أول سفير لإندونيسيا في مصر هو محمد رشيدي خريج الأزهر الشريف. 


أضاف عياد أن قطاعات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب_شيخ الأزهر تهتم اهتماماً كبيراً بدولة إندونيسيا لما لها من ثقل على مستوى دول العالم الإسلامي، من خلال تقديم الدعم العلمي اللازم للدارسين والدارسات من إندونيسيا، ودعمهم علميًا وفكريًا ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم، قادرين على حمل منهج الوسطية ونشر صحيح الدين في العالم كله، وتأكيدًا لدور الأزهر الشريف في نشر العلم والتسامح في العالم كله.


أوضح الأمين العام أن الأزهر الشريف هو القبلة العلمية لطلاب العلم من جميع دول العالم، وخاصة الطلاب الاندونيسيين؛ مشيرًا إلى مكانة الأزهر الشريف الكبيرة في قلوب الإندونيسيين، وهو ما ظهر  جليًّا أثناء زيارات فضيلة الإمام الأكبر لدولة إندونيسيا، وما يحدث من مظاهر الحب والاحترام والتقدير الذي يظهره الطلاب الوافدون في تعاملهم مع علماء الأزهر الشريف.


أكد عيّاد أن طلاب العلم عليهم ضرورة المحافظة على التعاليم الإسلامية السمحة، والتزام الوسطية والاعتدال، والبعد عن الخلاف والمجادلات التي ليس من ورائها فائدة، والاستمرار في طلب العلم ونشره، والمحافظة على عقيدة أهل السنة والجماعة والعمل على التمسك بها ونشرها، والدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.