الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تشيد بتطوير مناطق القاهرة التاريخية والإسلامية

المناطق الاسلامية
المناطق الاسلامية والتارخية

أشادت النائبة عبير نصار عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بجهود الحكومة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى  بتنفيذ خطة تطوير مناطق القاهرة التاريخية والإسلامية، منها مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسين، ومناطق بحى الخليفة، والتى تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمبانى التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق.

 

وقالت “نصار” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنها كانت فى صدد تقديم طلب احاطة بشأن ترميم واصلاح وتطوير منطقة القاهرة الفاطمية ولكن بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الامر جعلها تتراجع فاعمال التطوير ظهرت جليا، مؤكدة على ضرورة اكمال هذه التطورات في المنطقة مما لها اهمية كبرى فى الحفاظ على الحضارة الاسلامية وجذب السائحين اليها.

 

وجدير بالذكر أن محافظة القاهرة اطلقت لجان لمعاينة المناطق المستهدفة فى المشروع القومى لتطوير القاهرة التاريخية لبدء أعمال التطوير لاستعادة الوجه الحضارى والتاريخى للقاهرة  وإزالة ما طالها من إهمال وتراجع طوال عقود مضت، ومنها مناطق بالحسين والجمالية والدرب الأحمر، وذلك وفق توجيهات الحكومة للارتقاء بالمناطق الأثرية والتراثية برعاية القيادة السياسية، 

ومن خلال السطور التالية خطة تطوير القاهرة التاريخية:

- تشمل أعمال التطوير المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا.

- تطوير منطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.

- تطوير منطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 فدان، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية

-المنطقة المحيطة بمسجد الحسين وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبا وشارع سيد الدواخلى شرقا ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.

- منطقة درب اللبانة على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين -ميدان القلعة- جنوبا، و الجزء المطل على شارع الرفاعى غربا.

- تأهيل المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الحسين للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكى وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله- إحياء منطقة درب اللبانة بإعادة ترميم واجهات المبانى، وإقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارى، وموقف للسيارات.

- مقترح لتأهيل منطقة باب زويلة على مساحة 64 ألف م2، حيث يشمل إقامة مركز حرف يدوية، وفندق وكالة نفيسة البيضاء، وإنشاء مركز ثقافى بتكية الكلاشنى، ومركز فنون تشكيلية، وجراج متعدد الطوابق.

-مقترح لتأهيل لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، بإقامة فنادق تراثية وإحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية.

-مخطط كامل لشبكة الطرق والشوارع، بالقاهرة التاريخية، واعتماد مخطط مرورى للمنطقة، ومسارات للمشاة-إجراء حصر شامل للأماكن الخربة والمناطق الفضاء وملكياتها؛ للاستفادة بها فى أعمال التطوير

- إعادة إحياء المبانى التراثية ذات القيمة وإعادة توظيفها لدمجها فى النسيج العمرانى التاريخى

-إعادة تأهيل المبانى ذات الحالة الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمرانى،

- دراسة إمكانية تغيير استخدامات المناطق الخالية والخربة والمبانى ذات الحالة المتدهورة غير ذات القيمة

- تأهيل المنطقة السكنية حول ‏مسجد الحسين «منطقة الجمالية» من الفنادق والبازارات واحياء الحرف وترميم البيوت التراثية والشوارع الواقعة فيها، حيث تضم 35 ‏بيتا تراثيا بالحجر مع تأهيل واجهة 200 منزل بصورة حضارية.

-إحياء منطقة "درب اللبانة"، بإعادة استخدام بعض المباني ‏لتصبح مزارات سياحية وفنية ودينية، اضافة الى جوانب ترفيهية وتجارية.

-مقترح تطوير منطقة الحطابة، يشمل عددا من مبانى العصرين المملوكى والعثمانى، بالإضافة لمبان تاريخية ودينية ‏مميزة، ونحو 67 ورشة حرفية أغلبها يدوي، ومركز صناعة منتجات تطعيم الصدف بالقاهرة‎،وإعادة ‏بناء الأراضى الفضاء والمبانى الخربة بالتعاون مع السكان، وإحياء ‏المسارات السياحية وربطها بسياحة القلعة، والسلطان حسن والدرب الأحمر، وتطوير ممشي سياحي.

-مخطط تطوير منطقة "سوق السلاح" بداية من العصر الفاطمى المتمثل فى المقامات القديمة إلى العصر الحديث مرورا بالعصر ‏المملوكى والتركى، و إعادة التأهيل ‏للأنشطة المختلفة لجذب الزوار

- وقف أى ترخيص لأعمال الهدم أو البناء فى ‏القاهرة التاريخية، وعدم المساس بالسكان.