الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من طرف خفى "8 ״

نجاة عبد الرحمن
نجاة عبد الرحمن

استكمالا للمقالة السابقة التى حملت عنوان " من طرف خفى "7 ״ سنحكي عن قصة شقة ميدان التحرير. 

كانت مهمة من تجمعوا  بالشقة  الحشد واستنفار المواطنين وبث الروح الإثارية حتى يهرعوا لميدان التحرير والميادين الأخرى من خلال اختلاق وقائع غير حقيقة وإلصاقها بالجيش والشرطة لتكوين رد فعل معادى للدولة وأجهزتها التى تعمل على وأد المؤامرة.

كان يتم استقطاب الشباب واستغلالهم ليكونوا وقودا للمعركة وتكون جثثهم هى قربان اسقاط الدولة المصرية فبعضهم لم يتجاوز الـ17 عاما وكان لكل منهم دورا يؤديه .

وتواجد في الشقة فريق عمل سينمائى أجنبي أعضاؤه من خارج الحدود تذكروا فجأة  أن أصولهم مصرية ، وقاموا كغيرهم من مخرجى وفنانى الداخل بعمل أفلام لأحداث يناير تشارك  بالمهرجانات وتتأهل للجوائز وتحصدها وكلما زاد تشويه مصر زادت مبالغ التمويل بغزارة.

 فكان منتج الفيلم أمريكى يدعى ك. ع ، تذكر أصوله المصرية قبل الأحداث وأتى للمشاركة فى تحرير العبيد على حد وصفه حينها.

أما المخرجه  ج . ن فهي أمريكيه ولكنها أتت لمصر لأنها تذكرت فجأة أن لها أصولا مصرية، ووجدت لنفسها مكانا مناسبا وسريعا وبعفوية على سور شرفة "ب ،س " منذ بداية الأحداث وقامت بتصوير فيلم بعنوان  الميدان هدفه التشويه والدعوة لاسقاط الدولة تحت شعار جديد يدعى الضمير لأنهم يريدوا زعيما عنده ضمير. 

والفيلم شارك في الأوسكار ووصل للنهائيات وحصل على جوائز ايمى مثلما حدث مع فيلم ريش الذى أثار ضجة عند عرضه فى مهرجان الجونة السينمائي .

ودعت ج . ن للمشاركة في تخريج الدفعة الثالثة من جامعة نورث ويسترن في قطر في عام 2013 لأنها مشهورة جدا ونحن فقط نجهلها .


وممن تواجد في شقة " ب " أحد أبطال فيلمها الميدان ، م ع ا ، وكان متواجدا في تلك الشقه منذ البداية حتى أن صديقه مراسل قناة الجزيرة اليهودى ايفان هيل حزن عليه كثيرا بعد القبض عليه  وكان يتواجد أشخاص أخرين أتوا من خارج الحدود، وأيضا أصولهم مصرية منهم البريطانى خ ع أحد ممثلي الافلام الهوليودية الذى أتى من الخارج للمشاركة فى أحداث يناير فهو من مواليد اسكتلندا،  لكنه ناشط سياسي مصري ؟!!!! وسبق وقام بتمثيل دور إرهابي خاطف لإحدى الطائرات المشاركة فى 11 سبتمبر بفيلم يونيتد 93 وغيرها من الأفلام الأمريكية التى تتحدث عن المسلمين والإرهاب  وأتى إلى مصر فى أول نوفمبر 2010 أى قبل الأحداث بشهرين ، وكان بصحبته م ل  الذى دخل مصر تحت غطاء مراسل لإحدى الوكالات الأجنبية  ولكنه يعد مهندس العمليات على الارض . 

وهو أحد الأفراد السريين الذين يتبعون منظمة فريدم هاوس يتولى مهمة الإشراف على تنفيد عمليات التدريب التى تلقاها النشطاء لمنطقة شمال أفريقيا ووصل مصر بعد توليه المنصب بأسبوعا واحدا فى 1 ابريل 2008 وغادر يوم 10 أبريل فيزا سياحة باسم مستعار دافيد ديجنجال وعاود التردد فى 2 أبريل 2010 وغادر فى 18 أبريل من نفس العام وظهر يوم 6 أبريل أثناء الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها الحركة وكان بصحبة ماندى فهمى في اليوم الذى شهد تطاولا على رجال الشرطة بالطوب والنبال والألفاظ . 

وعاد لحضور انتخابات مجلس الشعب وكان بصحبة"إ .ع " وقدمته لىّ باسم ديفيد ديجنجال مسئول عن متابعة الانتخابات البرلمانية لإحدى الوكالات الأجنبية  ويريد أن يكون بصحبتى أثناء تغطية  الدوائر التى تشهد سخونة فى الأحداث أثناء قيامى بالتغطية الصحفية.

ثم عاد مرة أخرى فى 26 ديسمبر 2010 باسم آخر لمدة 48 ساعة ثم توجه إلى تونس ومكث هناك حتى يوم 29 ديسمبر ثم عاد إلى مصر  وظل بها حتى وقوع أحداث يناير  2011 ويمتلك 16 جواز سفر بشخصيات مختلفة ومهن مختلفة . 

وظهر عند مسجد الفتح بميدان رمسيس بصحبة م. ف  وهلنان لوبينز يوم 28 يناير 2011 المسمى جمعة الغضب وهو اليوم الذى شهد اشتباكات واعتداءات على رجال الشرطة ومنشأت الدولة فى صورة لأول مرة تحدث فى تاريخ مصر. 

وعاود الظهور فى أحداث ماسبيرو بصحبة"م.ف" ثم ظهر مرة أخرى بصحبة م . ف  فى أحداث الكاتدرائية بالعباسية  وظل فى مصر حتى فُض اعتصام رابعة .

كان تركيزه الأكبر على مصر وأعطاها مساحة كبيرة من اهتمامه ومتابعته ووقته وذلك يثبت للجميع ممن مازالوا يعانون من بطء الفهم أن مصر هى الجائزة الكبرى وبسقوطها تسقط المنطقة العربية ككل ، أتوقع  وصوله خلال ايّام لمتابعة ازمة سد النهضة ومعرفة آخر تطورات الموقف على الارض ومحاولة زعزعة الاستقرار مرة أخرى تحت زعم الانتفاضة من أجل سد النهضة.
وللحديث بقية .