EN 
بعد تأخير دام أكثر من 5 أشهر، انطلقت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الأوروبية.
وحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عادت إيران والقوى العالمية إلى فيينا اليوم الاثنين لاستئناف المحادثات الإيرانية وسط تشاؤم وعدم ثقة من طهران.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، أن إيران تشارك في محادثات فيينا بهدف رفع العقوبات عنها فقط.
وقال بينيت في بيان تم تسليمه لممثلي الدول التي تشارك في المفاوضات مع إيران، إن طهران تسعى إلى "إنهاء العقوبات مقابل لا شييء تقريبا والحفاظ على برنامجها النووي سليما بينما تتلقى مئات المليارات من الدولارات بمجرد رفع العقوبات".
وطالب بينيت الدول المشاركة في محادثات فيينا بعدم الاستسلام لـ"ابتزاز إيران".
من جانبها، أعربت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن جدية طهران في التوصل إلى لنتائج خلال محادثات فيينا.
ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن الوفد الإيراني وصل الى فيينا بعزم وإرادة جادة للتوصل الى اتفاق ويفكر بمفاوضات تفضي الى نتيجة.
وقال زادة إن الولايات المتحدة لن تشارك في محادثات فيينا قبل رفع العقوبات، مشيرا إلى أن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي خلال المحادثات النووية في العاصمة النمساوية.
وأضاف: "سنبحث خيارات عدة إذا كانت واشنطن غير جادة في رفع العقوبات".
وصرح زادة بأنه "لو جاءت أمريكا إلى فيينا من أجل رفع الحظر بصورة حقيقية فبإمكانها الحصول على بطاقة العودة لغرفة الاتفاق النووي".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن مدة المفاوضات النووية غير معروفة "ولا نريدها أن تصل لطريق مسدود"
وشدد زادة على أن المحادثات النووية قد تسير في طريق صحيح لرفع العقوبات إذا كانت الأطراف الأخرى جدية.
