الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب أوميكرون.. الصحة السعودية توجه رسالة للمواطنين

بعد ظهور أوميكرون..
بعد ظهور أوميكرون.. الصحة السعودية توجه رسالة للمواطنين

أكد متحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الجمعة، أن بعض تحورات فيروس كورونا تثير القلق، لكن لا دليل على أن اللقاحات غير فعالة في مقاومتها، وذلك بعد ظهور متحور فيروس كورونا الجديد- أوميكرون.

وقال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم الصحة السعودية، إن الجائحة مستمرة، وبعض التحورات تثير القلق، ونتابع كل المستجدات، وسيكون واجبنا توفير المعلومة الموثوقة للمجتمع.

وأضاف متحدث الصحة السعودية "حتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن اللقاحات غير فعالة ضد التحورات، ونؤكد أهمية التقيد بالمستوى المطلوب من الاحترازات، وسرعة تلقي اللقاحات؛ فهي الوسيلة الأهم لحماية الجميع".

وفي وقت سابق، أكد العبدالعالي أن العودة للحجر الصحي والإجراءات الاحترازية المشددة بالمملكة بعد ظهور متحور "أوميكرون" أمر مستبعد.

وسبق أن أكد وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية، فهد الجلاجل، أن المملكة تتابع بحرص ما يشهده العالم من تطورات في مواجهة فيروس كورونا وتحوراته، وذلك بعد ظهور إصابات بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا في عدد من الدول.

ووجهت وزارة الصحة السعودية رسالة للمواطنين والمقيمين، بشأن استكمال التحصين والجرعة التنشيطية.

وقالت الصحة السعودية إن المرحلة الحالية تتطلب استكمال التحصين سواء بالجرعتين أو بالجرعة التنشيطية لمن أكمل 6 أشهر على جرعته الثانية.

وذكرت الصحة السعودية أن الأعراض الجانبية لفيروس "أوميكرون" لا تختلف عن أعراض الفيروسات السابقة، ومتحور "أوميكرون" أكثر انتشارا من "دلتا" بنسبة 30%.

وقال الجلاجل "نرفع الجاهزية على كافة الأصعدة للتصدي لكورونا وتحوراته"، داعيا الجميع الحرص على سلامتهم باستكمال التحصين والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

الجرعة المعززة شرطا لدخول الأماكن العامة

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية الحصول على الجرعة التنشيطية "المعززة" من لقاح كورونا، شرط لاستمرار حالة التحصين بعد مضي 8 أشهر من تلقي الجرعتين.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية إنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه من اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات، واستخدام وسائل النقل العام، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات (كوفيد 19) لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع، والسيطرة على تفشيات الفيروس، وخصوصًا سلالاته المتحورة.

وأضاف أنه "لما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفعاليتها وأهميتها، نظرًا لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، مما يدعو إلى ضرورة التأكيد على من مضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، بالمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية".

وصرح المصدر بأنه بداية من 1 فبراير 2022م، سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عامًا فأكبر.

وأوضحت الداخلية السعودية أنه اعتبارًا من التاريخ المذكور آنفًا، سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطاً للآتي:

1. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي.
2. دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية.
3. دخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة.
4. ركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا)، حسب الداخلية السعودية.

وشدد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة كافة.

وأشار إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.