الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان يزور جامعة الأزهر.. صور

رئيس المجلس البابوي
رئيس المجلس البابوي للحوار يزور جامعة الأزهر

استقبل الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، وأعرب عن ترحيبه له في رحاب جامعة الأزهر.

وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، خلال اللقاء، أن الأزهر اتخذ خطوات عملية لترسيخ ثقافة الحوار بين أتباع الأديان، بدءًا من إنشاء بيت العائلة المصرية برئاسة مشتركة بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذوكسية، تلاها انفتاح الأزهر على المؤسسات الدينية المسيحية في أوروبا وعقد شراكة مع مجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا والتي انبثق عنها إقامة منتدى شباب صناع السلام في جامعة كامبريدج عام 2018م بين شباب الشرق والغرب؛ لترسيخ أسس الحوار والتسامح وصناعة سفراء للسلام والتعايش المشترك.

 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس عام 2019م؛ جاء تتويجا للجهود التي بذلت بين الأزهر والفاتيكان على مدار عام كامل، وكان توقيع الوثيقة بداية لمشوار طويل في ترسيخ أسس الحوار والتعايش، أعقبها تشكيل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تولت تنفيذ بنود الوثيقة على أرض الواقع.

 

ونوه إلى أن اللجنة ضمت شخصيات دينية وثقافية ممثلة لمختلف المجتمعات العرقية والعلمية والدينية والثقافية، وتبنت مجموعة من المشروعات والمبادرات للتعريف بالوثيقة من خلال إدراجها في المناهج التعليمية في عدد من الدول، إضافة إلى اعتماد الأمم المتحدة للرابع من فبراير ذكرى توقيع الوثيقة- يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية، ودعوة الدول الأعضاء للقيام بفعاليات وأنشطة لترسيخ قيم الوثيقة في هذا اليوم.

 

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن البعض من ضعاف النفوس حاول تشويه هذا الحدث التاريخي بدعوى أن هذه الوثيقة جاءت لتوحيد الأديان ومزجها في بوتقة دين واحد يتلاشى فيه هوية كل دين، وتضيع فيه شخصية كل عقيدة.

 

وشدد على أن هذا الكلام فيه ما لا يخفى من الكذب والخداع والتضليل، حيث نصت الوثيقة على احترام خصوصية كل دين وحرية الاعتقاد، وضمان حماية المواقع الدينية الخاصة بكل دين، وشددت على ضرورة حماية كل أتباع الديانات وضمان ممارستهم لشعائرهم الدينية.

 

وأوضح أن الأصوات التي انتفضت للتشكيك في الوثيقة عن عمد أو غير عمد؛ لم تدرك ما يمر به عالمنا اليوم من اضطهاد وصراعات وفتن تحتاج من المؤسسات الدينية والثقافية أن تتحد لتقديم المثل والقدوة ورسم الطريق لأتباع الديانات للسير معًا لما فيه خير الإنسانية جمعاء.

رئيس المجلس البابوي للحوار يزور جامعة الأزهر
رئيس المجلس البابوي للحوار يزور جامعة الأزهر
رئيس المجلس البابوي للحوار يزور جامعة الأزهر
رئيس المجلس البابوي للحوار يزور جامعة الأزهر