قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رماها قدام شقتها وأمها لقيتها جثة..شهود العيان يروون تفاصيل مقتل طفلة حلوان

"جار الطفلة جنى
"جار الطفلة جنى
3903|أحمد مهدي - يارا الأشرف   -  

جريمة بشعة في حلوان.. "صاحب سوبر ماركت يحتجز طفلة داخل المحل ويقتلها بعد فشله في إغتصابها"، هكذا كانت العناوين وهناك "غرب حلوان" كانت الجريمة، وانتقل موقع صدى البلد إلي مسرح الجريمة لكشف وقائع الجريمة على لسان شهود العيان.

وقال عم محمود ش، شاهد عيان وأحد جيران الطفلة المجني عليها جنى، "خرجت الطفلة من منزل أهلها في حوالي الساعة السابعة صباحا باتجاه محل البقالة الملاصق لمنزل أهلها، وما هي إلا دقائق حتى احتجزها المتهم إسلام مالك السوبر ماركت داخل المحل، وحاول اغتصابها إلا أنها حاولت الصراخ والهروب فقام بكتم أنفاسها حتى سقطت جثة هامدة وأغلق المحل عليها وغادر".

الجريمة سردها عم محمود "جار الطفلة جنى"، قائلا ظهر المتهم إسلام في المنطقة منذ شهور قليلة وقام بمزاولة نشاط "البقالة" داخل المحل الملاصق لمنزل المجني عليها، شاب ثلاثيني ملتحي ودائما ما كنا نراه ممسكا بالمصحف ويذهب إلى الصلاة، واتضح أنها ما كانت إلا "مظاهر خادعة".

واستكمل عم محمود، يوم الجريمة خرجت الفتاة في السابعة صباحا لشراء مستلزمات لوالدتها التي تقطن معها في المنزل برفقة شقيقتها التي تعمل في محل بالقرب من المنزل لمساعدة والدتها في المصروفات وشقيقها الصغير، وأتجهت الطفلة المجني عليها إلى السوبر ماركت و طلب منها المتهم إسلام الدخول ثم احتجزها وفشل في اغتصابها فقام بكتم أنفاسها وقتلها.

ومرت الساعة تلو الأخرى في المنطقة، حتى صلاة العصر حين قابلت والدة الطفلة جنى المتهم وجها لوجه، وسألته عن إبنتها وأجاب حينها "معرفش انا مشوفتهاش"، وذهب برفقتها يبحث عن الطفلة الذي قتلها بيده وتركها داخل المحل، ويضيف عم محمود "الساعة 6 الصبح تاني يوم، سمعت صوت أم الطفلة بتصوت وتقول بنتي ماتت أنا عايزة حقها ومين اللي عمل فيكي كدة".

واستطرد عم محمود، المتهم إسلام يوم الجريمة كان بيدور على شوال، وبيسأل العيال الصغيرة في المنطقة، وفي طفل راح قال لأبوه إسلام بيدور على شوال والراجل استغرب وقاله ده محل بقالة يعني هو عنده سيبك منه، واللي ظهر بعد كده أنه قبل صلاة الفجر حط جثة الطفلة في شوال وخرج بها من ظهر المحل وألقاها أمام باب منزل الطفلة الخلفي، وفي الصباح خرج شقيقها الصغير ولاحظ وجود الشوال وقال لوالدتها في شوال أمام الشقة فردت عليه شوفه وأخبرها بأن وزنه ثقيل، وحين حضرت والدة الطفلة الضحية رأت يد صغيرة تخرج من الشوال وبمجرد فتحه شاهدت طفلتها جثة هامدة.

ويسرد إسلام جار المجني عليها في نفس العقار تفاصيل العثور على جثة الطفلة داخل الشوال أمام باب شقة أسرتها، قائلا "البنت دي غلبانة جدا وفي حالها، وكانت أختفت من المنطقة وعرفت إن أمها بتدور عليها لما جيت من الشغل وروحت اشتريت "كيس جل" من عند المتهم ولقيت ايده بتترعش، و محطتش في بالي، وطلعت شقتنا".

ويضيف إسلام، تاني يوم الصبح الساعة 7 سمعت صوت ناس بتصرخ تصوت تحت البيت، ولما قمت اشوف في أيه، لقيتها بتقول "بنتي في الشوال" وبعدها في نفس اليوم جه هو المنطقة ولابس سويت شيرت وكمامة وحلق ذقنه عشان محدش يعرفه، لكن أول ما دخل المنطقة اتقبض عليه".

وقالت إحدى جيران المجني عليها جنى، أنا كنت بشوف الطفلة من 3 لـ 4 مرات كل أسبوع وكانت بتشتري مني حاجات وهي بنت هادية وأهلها ناس غلابة، والقاتل كان شخص عادي جدا وشاب زيه زي أي حد، ويوم الحادثة رحت للشرطة لما عرفت أنهم بيسألو عليا، قولتهم انا مشوفتهاش يوم التلات في المنطقة كلها.